تعافت سوق الأسهم السعودية أمس بعدما أضاف المؤشر العام نقطتين ليواصل بذلك تسجيل المكاسب الهامشية لليوم الثالث على التوالي، بقيادة خمسة من قطاعات السوق، وبصدارة قطاع الإعلام متأثرا بسهم الطباعة والتغليف. واتسم أداء السوق بالنشاط وسيطرة المشترين مع بداية الجلسة، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى زيادة كبيرة في حجم السيولة المدورة، والتي قفزت بنسبة 32 في المائة، كانت النسبة العظمى منها لحالات الشراء. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع عدد الأسهم الصاعدة، طرأ تسحن ملحوظ على أربعة، خاصة حجم السيولة الذي ناهز مستوى 6.23 مليارات ريال. وأغلق المؤشر العام حصة التداول أمس على ارتفاع طفيف قدره 2.07 نقطة، بنسبة 0.03 في المائة وصولا إلى 7043.65، بقيادة خمسة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الإعلام والزراعة، فكسب الأول نسبة 3.78 في المائة متأثرا بارتفاع الطباعة والتغليف بنسبة 9.78 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.11 في المائة. وارتفعت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع عدد الأسهم المرتفعة، زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 252.56 مليون سهم من 189.15 مليونا في الجلسة السابقة، قفزت قيمتها من 4.71 مليارات ريال إلى 6.23 مليارات، كانت النسبة الأكبر منها لعمليات الشراء، وارتفع عدد الصفقات إلى 132.48 ألفا من 110.92 أمس الأول، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق إلى نسبة 53.16 في المائة من 90 في المائة، فقد شملت عمليات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 159، ارتفعت منها 42، انخفضت 79، وحافظت 35 شركة على مستويات أسعارها السابقة.