خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 55 نقطة، ليواصل بذلك التراجع لليوم الثالث على التوالي خلال هذا الأسبوع، بمحصلة 112، ما قلص حجم السيولة لأقل من خمسة مليارات ريال، دون سبب جوهري يبرر هذا الهبوط. واتسم أداء السوق بالهدوء مع سيطرة البائعين، نتج عنه أن اكتست 111 شركة باللون الأحمر، أغلقت اثنتان منها منخفضة بالنسبة الدنيا، الأمر الذي جر 14 من قطاعات السوق للهبوط، بصدارة قطاعي الاستثمار المتعدد والنقل. وتقلصت خمسة من أبرز كميات وأحجام في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة المدورة نتيجة إحجام كثير من المتعاملين البيع بالأسعار السائدة. وفي نهاية حصة التداول أمس، أغلق المؤشر العام على 6829.53 نقطة، منخفضا 54.77، بنسبة 0.80 في المائة يجره 14 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها خسارة قطاع الاستثمار المتعدد الذي فقد نسبة 1.36 في المائة، فقطاع النقل الذي تنازل عن نسبة 1.26 في المائة، بينما كان القطاع الوحيد الذي أنهى على ارتفاع قطاع الإعلام. وتبعا لهبوط السوق، انكمشت أبرز خمسة معايير في السوق، فتقلصت كمية الأسهم المتبادلة إلى مليون من 186.99 مليون في الجلسة السابقة، انخفضت قيمتها من 5.73 مليارات ريال إلى 4.93 مليارات مستوى سيولة السبت، نفذت عبر 120.89 ألف صفقة من 134.41 ألفا، وجاءت نسبة السيولة الداخلة إلى السوق بواقع 48 من إجمالي حجم السيولة المدورة، ونزل معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستوى هاشمي عند 27.03 في المائة من 36.19 في المائة أمس الأول حيث جرة تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 157، ارتفعت منها فقط 30 بينما انخفضت 111، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع مكثفة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الطباعة والتغليف، الإنماء طوكيو والصقر للتأمين، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.73 في المائة وأغلق على 37.20 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.68 في المائة وصولا إلى 107.00 ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم الصقر نسبة 4.08 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من سوليدرتي تكافل والمتكاملة، فنفذ على الأولى 9.19 ملايين وأغلق سهمها على 38.40 ريالا، تبعه الثاني بكمية ناهزت 8.97 ملايين.