من النادر أن يغادر أي لاعب ارتدى قميص الهلال جدران النادي دون أن يكون له نصيب من البطولات على مستوى الفريق الأول، فبطولة كأس ولي العهد ال12 التي تحققت أول من أمس جاءت بوجوه جديدة في كافة أركان الفريق الكروي دون استثناء. فعلى مستوى الإدارة دخل فهد المفرج التاريخ الرياضي بالمساهمة في البطولة من خلال موقعه الإداري كمدير للفريق، وكان الحال مثله للمدرب الكرواتي داليتش زلاتكو في الجانب الفني، وللاعبين محمد مسعد وياسر الشهراني والحارس عبدالله السديري ويحي المسلم وويسلي لوبيز وجوستافو على مستوى اللاعبين. ومن النادر أن يخرج اللاعبون الجدد من الموسم دون يصعدوا منصات التتويج، وبات الهلال في السنوات الأخيرة يفرخ لاعبين جدد بفضل المواهب التي يضمها في فرق الفئات السنية. وكان أسرع اللاعبين الذين حققوا البطولات مع الهلال المهاجم سعد الحارثي المنتقل آواخر الموسم الماضي من النصر، وعلى صعيد المدربين جاء الكرواتي زلاتكو كأسرع مدرب يحقق كأس ولي العهد في وقت وجيز. وبقي آخرون نالوا نصيب الأسد في المساهمة في تحقيق البطولات الهلالية دون أن يكون لهم حضور في المباريات التي يلعبها الفريق كالحارس فهد الشمري الذي ظل لسنوات حبيس دكة الاحتياط.