اثنان في مباراة الأمس كانا الأسعد وتأكدا أنهما محظوظان بالانضمام للهلال الأول المهاجم سعد الحارثي الذي صعد لمنصة التتويج، وعانق الذهب لأول مرة بعد أن طالت معاناته مع فريقه السابق (النصر) وعاش سنوات عدة لم يفرح خلالها ببطولة فيما وبمجرد انضمامه للهلال وبعد أقل من شهر ونصف الشهر صعد للمنصة وعاش الفرحة التي انتظرها طويلا وحظي أيضا باحتفالية خاصة عندما حمله زملاؤه واحتفوا معه بالذهب. المحظوظ الآخر هو المدرب التشيكي هاسيك الذي صعد لمنصة التتويج بعد أقل من أسبوعين من وصوله للرياض، فتقلد الذهب؛ بل إن فريقه (الهلال) كان ظاهرة كروية؛ إذ من النادر ان يحضر مدرب فيجد فريقه الجديد على نهائي الكأس قبل أن يبدأ عمله الجديد. هذه صفة استثنائية تنطبق على الهلال فقط الذي صعد بمدربه هاسيك لمنصة الذهب وجعله يعيش الفرح في وقت باكر.