نسبت لندن رسميا امس تفجيرات السابع من تموز/يوليو الى تنظيم القاعدة في بيان صادر عن الحكومة يعدد الاعتداءات التي نفذها التنظيم على مدى 12 سنة. والاعتداء الاول الذي ورد في القائمة التي نشرت على الموقع الالكتروني للحكومة ذلك الذي استهدف مركز التجارة العالمي في نيويورك في 26 شباط/فبراير 1993. وادت هذه العملية الى مقتل ستة اشخاص واصابة اكثر من الف بجروح. وتضمنت القائمة بالطبع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي والبنتاغون واعتداءات 11 اذار/مارس 2004 في مدريد. ولم تكن الحكومة قد نسبت تفجيرات لندن بعد الى القاعدة. وقال رئيس الوزراء توني بلير يوم الاعتداءات «نعلم ان هؤلاء الاشخاص يتحركون باسم الاسلام». واضاف في 11 تموز/يوليو، انه «يبدو من المرجح» ان منفذي هذه الاعتداءات هم «الارهابيون المتطرفون الاسلاميون» انفسهم الذين يقفون وراء تفجيرات مدريدونيويورك، دون الاشارة مباشرة الى القاعدة. اما رئيس الشرطة ايان بلير فكان اكثر وضوحا عندما اكد في 8 تموز/يوليو ان الاعتداءات «تحمل كل بصمات القاعدة». وتبنت الاعتداءات منظمة قاعدة الجهاد في اوروبا في اليوم نفسه ثم بعد يومين كتائب ابو حفص المصري على اسم مسؤول القاعدة الذي قتل في افغانستان والتي تبنت اعتداءات مدريد واسطنبول.