اعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي امس ان اجراءات امنية صارمة اصبحت تطبق في مجمعات النفط والغاز بعد الهجوم الذي تعرض له مصنع الغاز بتيقنتورين الشهر الماضي. وقال يوسفي "نعمل بالتعاون مع الجيش على اتخاذ اجراءات امنية صارمة لتأمين المجمعات النفطية والغازية والصناعية". وتابع "اكتشفنا بعد تشديد الاجراءات ان "اشخاصا كانوا يحملون بطاقات مزورة للدخول الى المواقع النفطية". واوضح يوسفي ان الهجوم الذي تعرض له الموقع الغازي بتيقنتورين (1400 كلم جنوب شرق الجزائر) "ليس هجوما ارهابيا عاديا بل هجوما متعمدا كان الهدف منه توجيه ضربة موجعة للاقتصاد الجزائري". وبخصوص عودة الانتاج في المصنع قال الوزير "نحن جاهزون لكننا لسنا وحدنا فلدينا شركاء". واضاف "ليس لدينا اي قلق فاغلب التصليحات تمت والباقي سيتم خلال السنة وعندما يكون شركاؤنا مرتاحين للعمل بدون صعوبة سنعيد تشغيل المصنع". وتابع "ليس لدي تاريخ محدد". وتشترك المجموعة البريطانية العملاقة بريتش بتروليوم وشركة شتات اويل النروجية وسوناطراك الجزائرية في استثمار المجمع الغازي. وكان المدير التنفيذي للشركة الجزائرية العمومية للنفط سوناطراك عبد الحميد زرقين اكد الاثنين ان مصنع تيقنتورين سيعود للانتاج قبل 24 فبراير بعد اكثر من شهر من الهجوم الذي تعرض له من قبل جماعة اسلامية مسلحة مرتبطة بالقاعدة.