تتّسم علاقة صاحب السمو الملكي خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالجندي السعودي بخصوصية متميزة وذلك بحكم كون سموه كان قائداً للقوات البرية الملكية السعودية وكان له اسهامات ودور كبير في كثير من نجاحاتها واشرافه المباشر على التمارين الدولية أو المحلية التي تجريها قواتنا البرية. والمتابع لجولات سموه التفقدية بالنجاحات التي حققها جنودنا في مشاركتهم الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة في اجراء التمارين العسكرية يجد اهتمامه بها حيث يقول سموه : انه من خلال ما يصلنا وما نشاهده بما يبذله الجندي السعودي من تشريف لوطنه وقواتنا المسلحة والقوات البرية بصفة خاصة هو مدعاة فخر واعتزاز لما وصل اليه المقاتل السعودي في قواتنا البرية. وقال سموه في تصريح صحافي عقب رعايته لعمليات التمرين السنوي صقر الجزيرة للدورة سبعين بالذخيرة الحية لطلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربي:( ان ما شاهدته في هذا التمرين السنوي هو نتاج ما حصل عليه الطالب لثلاث سنوات مضت وما حصل عليه من مختلف العلوم العسكرية والثقافية والذي يبرز ما وصل اليه طالب الكلية من الثقافة العسكرية والتأهيل العسكري المبدئي.) واهاب سموه بالخريجين الذين نالوا شرف الالتحاق بالقوات المسلحة والقوات البرية بشكل خاص بان يتقوا الله بالسر والعلن والعمل الدؤوب والتأهيل العسكري طوال حياتهم ليكونوا قادة القوات المسلحة في مختلف قطاعاتها. إستراتيجية المملكة الدفاعية واضحة وحددها النظام الأساسي للحكم وفي مناسبة عسكرية أخرى وخلال فعاليات التمرين المشترك بين القوات البرية الملكية والجيش الباكستاني «الصمصام 4» في منطقة جلهم، في حضور قائد الجيش الباكستاني الفريق الركن أول إشفاق برويز كياني وعدد من كبار الضباط من القوات البرية والجيش الباكستاني عبر سموه عن اعتزازه بالجنود السعوديين وثمن هذه المشاركات التي تكسبهم الخبرة مشيرا إلى أن مثل هذه التمارين تعكس مدى ما وصلت إليه القوات البرية، واصفاً هذا التمرين بأنه غير عادي وغير تقليدي، ويكسب القوات مهارات عالية في محاربتها للإرهاب ومهارة في الحروب الجبلية، مؤكداً أنه جزء من التدريبات التي نعتمدها في قواتنا البرية. كما أكد سعي المملكة إلى أن تواكب قواتها في العلوم العسكرية كل جديد في العالم وتطبقه باحترافية عالية، مضيفاً أن الجندي السعودي حقق نجاحات عدة على أرض الواقع وأبلى بلاء حسنا في الذود عن الوطن. ما يبذله الجندي السعودي لقواتنا المسلحة مدعاة فخر واعتزاز وفي تمارين(نمر 2)"المختلطة" التي نفذتها مؤخراً القوات البرية السعودية مع نظيرتها الفرنسية في جزيرة كورسيكا قال سموه انها ليست موجهة لأي دولة كما أنها ليست في إطار الاستعداد لأي عمل معين موضحاً أن هذه التمارين المشتركة تتم مع الدول الشقيقة والصديقة منذ سنوات عديدة و(نمر2) حلقة من حلقات التمارين المشتركة التي تنفذ مع الدول الشقيقة والصديقة، والتي تأتي بناءً على الأهداف المحددة التي رسمتها قيادتنا العليا للرفع من جاهزية وإمكانات القوات المسلحة والقوات البرية مشيراً سموه إلى أن كافة أفرع القوات المسلحة والقوات البرية يعملون جاهدين للرفع من جاهزيتهم القتالية وأن يكونوا على أهبة الاستعداد وأن يستفيدوا من كافة الدول الشقيقة والصديقة وتبادل الخبرات معها سواءً في التمارين التي تنفذ في المملكة أوالتمارين التي تتم خارجها . وأوضح أن هذه التمارين ستعود بالنفع لقواتنا البرية للرفع من جاهزيتها وتحقيق الاهداف المرسومة لها بإذن الله وكشف سمو أن توفير الإمكانات أو التسليح الجديد "سلسلة"لاتتوقف في القوات البرية لافتاً إلى أنهم يتابعون كل جديد في هذا العالم وما يفيد متطلباتهم العملياتية وتوفير الأسلحة التي يقوم رجال القوات البرية الذين يعتز بهم وذلك للتعامل معها وهي التي توفرها حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو نائبه في سبيل توفير كل ماهو جيد ويعمل لصالح قواتنا للدفاع عن أراضينا المقدسة. وقال الأمير خالد بن بندر في إجابة سابقة على سؤال ل"الرياض"حول تطور الفكر العسكري المستمر والآلة العسكرية كذلك إضافة إلى تغير درجة التهديد من فترة لأخرى وتوجيهات القيادة الرشيدة الدائمة في بناء الانسان، وكيف تسير قواتنا البرية في هذا الصدد..قال سموه:"استراتيجيتنا الدفاعية واضحة وحددها النظام الأساسي للحكم في المملكة وهي الدفاع عن أراضي المملكة". وأضاف:" أما بالنسبة للعقائد العسكرية وتحديثها فنحن كمنسوبين لهذه القوات المسلحة نسعى دائما لتطوير هذه العقائد والتمشي بناء على "التهديد المحتمل" او "التهديد المنظور" سواء إقليميا او ماهو دائر في هذا العالم ونستفيد من كافة الأمور العسكرية التي تحدث في هذا العالم". وعن مدى استفادة قواتنا من التمارين المختلطة مع الدول الصديقة أكد سموه أن الاستفادة من هذه التمارين حاصلة بالفعل.. وقال:"نحن ننفذ تمارين صامتة وتمارين عملية في الميدان مع عدة دول شقيقة وصديقة، ولو لم يكن هناك فائدة من الجانب الآخر سواء من الدول الشقيقة او الصديقة لما استمررنا في هذه التمارين، مشيراً في هذا السياق إلى أن تبادل الخبرات والتنسيق القائم والمستمر مع هذه الدول سيعود بلاشك بالفائدة على كلا الطرفين.