أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وشعبي البلدين الشقيقين التي تمتد جذورها عبر التاريخ. جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى في مكتبه أمس رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت الأستاذ علي فهد الراشد والوفد المرافق له في إطار زيارته الحالية للمملكة. وأشاد رئيس مجلس الشورى بما حققته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تطورات وانجازات خاصة في المجال البرلماني مؤكداً أهمية زيادة اطر التعاون بين المجالس التشريعية الخليجية بما يحقق تطلعات قادة دول مجلس التعاون وشعوبها. من جانبه أعرب رئيس مجلس ألامه الكويتي عن سعادته بزيارة المملكة ومجلس الشورى مشيداً بالعلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة والكويت وشعبيهما، وعبر عن الشكر لله على ما مَنَّ به على خادم الحرمين من نجاح العملية التي أجريت له، داعياً الله أن يديم عليه موفور الصحة والعافية. وقدم معاليه التهنئة لرئيس مجلس الشورى على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه رئيسا لمجلس الشورى في دورته السادسة ولأعضاء المجلس الجدد مشيراً إلى أن تعيين (30) امرأة عضوا في مجلس الشورى هي خطوة جديرة بالاهتمام خاصة ان المرأة الخليجية بعامة والمرأة السعودية على وجه الخصوص أثبتت جدارتها في كافة المجالات. وتم خلال اللقاء مناقشة آلية تفعيل دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بشأن الانتقال بمجلس التعاون من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد. مؤكدين على أهمية تفعيل هذه الدعوة لما لها من أهمية لدول مجلس التعاون الخليجي خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعيشها المنطقة والعالم اجمع، كما تم مناقشة إدراج بند خاص بها في الاجتماع القادم لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الذي سيعقد بدولة الكويت الشقيقة. وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.