ذكرت صحيفة اسرائيلية أمس ان سلطات الاحتلال سمحت لتركيا بادخال مواد بناء الى قطاع غزة لبناء مستشفى جديد هناك. وقالت صحيفة "اسرائيل هايوم" المجانية ان هذه الخطوة تأتي كبادرة تهدف الى تحسين العلاقة بين الحليفين السابقين التي اصبحت متوترة بعد العدوان الاسرائيلي الدامي على سفينة مساعدة انسانية الى غزة في 2010 ما ادى الى مقتل تسعة اتراك. واشارت الصحيفة التي تعد مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى ان "المسؤولين الامنيين قالوا البارحة بانه تم منح الاذن(كجزء من سياسة الانفتاح الاسرائيلي تجاه الاتراك)" موضحة بأن "هذه تبدو كخطوة مهمة في مساعدة التوصل الى المصالحة بين تركيا واسرائيل". ولم يكن بالامكان الحصول على الفور على تاكيد او نفي من المسؤولين الامنيين. وكان تسعة ناشطين اتراك استشهدوا في العدوان الذي شنته قوات كوماندوس اسرائيلية على السفينة التركية (مافي مرمرة) التي كانت في طليعة اسطول يحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري الاسرائيلي المفروض عليه وذلك في 31 ايار/مايو 2010.وأدى العدوان الى ازمة كبيرة في العلاقات بين اسرائيل وتركيا تجلى في قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفير الاسرائيلي من تركيا وايضا تضرر العلاقات العسكرية بين الجانبين. وبحسب الصحيفة فان المقاولين الاتراك طلبوا ادخال انظمة لشرب الماء ومعدات لاطفاء الحرائق بالاضافة الى أجهزة للتدفئة المركزية.