انطلقت امس في البحرين جلسات حوار التوافق الوطني، وسط حالة من الغموض بشأن موقف المعارضة من المشاركة. وأجلت جمعيات المعارضة السياسية الست في البحرين وهي الوفاق ووعد والقومي والإخاء والتقدمي والوحدوي إعلان موقفها من المشاركة في الحوار أو مقاطعته، وأصدرت مساء السبت بيانا مقتضبا قالت فيه "إنها ما زالت في حالة تشاور حتى (يوم الأحد) لتحديد موقفها من عملية الدعوة للحوار المطروحة". من جانبه، قال عيسى عبد الرحمن المتحدث باسم حوار التوافق الوطني لصحيفة "البيان" الإماراتية على أن كل مخرجات الحوار المتوافق عليها "ستنفذ من خلال القنوات الدستورية"، وقال: "كل الأمور ووجهات النظر قابلة للنقاش والتداول على طاولة الحوار، وما سيتم التوافق عليه بين جميع المشاركين سيتم تنفيذه.. وإذا كان ما تم التوافق عليه يحتاج إلى تشريع، فسيحال ذلك إلى البرلمان".