أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر على أهمية دفع عجلة التعليم والذي أولته حفظها الله جل اهتمامها وقال في تصريح صحفي عقب رعايته لحفل افتتاح الملتقى السنوي الثاني للتدريس الجامعي والذي تنظمه عمادة تطوير المهارات بالجامعة تحت شعار "نحن ندرس ..ولكن هل يتعلم الطلاب" وذلك نيابة عن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وكان معالي مدير جامعة الملك سعود قد افتتح الحفل الذي اقيم بقاعة الشيخ حمد الجاسر بحضور معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل والوفد المرافق له، وبحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة، ومشاركة من جميع الجامعات السعودية الحكومية وغير الحكومية وبعض قادة وأساتذة الكليات العسكرية، ووفد من جامعة حضرموت . وأكد في كلمته التي افتتح بها الملتقى حرص وزارة التعليم العالي على تحقيق كل ما يضمن نهضة هذا القطاع الحيوي في حركة التنمية الوطنية وشدد ان هذه الجهود لن تنجح ما لم يرتق مستوى أداء الجامعات وعملها على استلهام توجيهات الوزارة وتوجهات الوطن وان جامعة الملك سعود تؤمن بضرورة العمل بانسجام مع توجيهات التعليم العالي في بلادنا. كما ألقى الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في الملتقى، وأكد فيها على أهميته وضرورته لأي جامعة تنشد التميز والإبداع، وتسعى لتحقيق مخرجات تعليمية نوعية، وأضاف الدكتور العثمان في كلمته أن الملتقى يتكون من 17 محاضرة متخصصة في تقييم التعلم والتعليم و 13 ورشة عمل، ويستمر لمدة أربعة أيام بالإضافة إلى تخصيص أوقات للاستشارات الخاصة للمحاضرين يومي الاثنين والثلاثاء بعد الظهر، وأضاف أن الملتقى يهدف إلى تدريب المشاركين من أساتذة الجامعات والكليات على أفضل الممارسات لتقييم الطلاب من خلال نخبة من المحاضرين العالميين من أمريكا ونيوزيلندا وكندا، ومن داخل المملكة ، بما يضمن العدالة وتحسين المخرجات، كما خصصت محاضرات للنساء في كل من عليشة والملز، وأخرى في الكليات الصحية، ويتم ترجمة المحاضرات الانجليزية ترجمة فورية للعربية. مضيفاً أن عدد المسجلين في الملتقى بلغ 644 مشاركا ومشاركة وأوضح عميد تطوير المهارات أن المحاضرات وورش العمل تتضمن آخر المستجدات العلمية والتقنية في تقييم المخرجات وإعداد الاختبارات للطلاب.كما سيعرض الخبراء تجربة ملف الانجاز الالكتروني للطلاب والذي يسجل فيه منجزات الطلاب الأكاديمية والبحثية والانجازات المختلفة، وذلك من خلال تعبئة ذلك الملف من خلال التعاون بين أستاذ المقرر والطلاب، إضافة إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس على أفضل السبل لتقييم الطلاب وتسهيل التصحيح الموضوعي في فتح مجالات جديدة للتعلم بإلغاء الحواجز بين الجامعات والتخصصات المختلفة وإتاحة الفرصة للمتعلم ليتعلم حسب ما تسمح به ظروفه ووقته وإمكانياته .