تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وبتوجيه ومتابعة معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، تنظّم عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود الملتقى السنوي الثاني للتدريس الجامعي، تحت عنوان «تقييم مخرجات التعلم» وشعاره «نحن ندرّس.. ولكن هل يتعلم الطلاب»، وذلك خلال الفترة من 28 ربيع الأول 1434ه حتى 3 ربيع الآخر 1434ه، الموافق 9-13 فبراير 2013م. وأوضح الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد العثمان عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود أن الملتقى يأتي تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للجامعة ورؤيتها في التطوير المستمر والدؤوب لمهارات أعضاء هيئة التدريس؛ ما سيحقق للجامعة أعلى مستويات التميز والإبداع، وذلك من خلال تطبيق مفاهيم وممارسات التطوير الذاتي والمستمر للقدرات المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز المساعي الإبداعية والإنجاز المحترف لديهم، والاطلاع على أحدث الأساليب والممارسات الحديثة وتطبيقاتها في التعليم الجامعي في مجال تقييم مخرجات التعلم. وأضاف الدكتور العثمان بأنّ الملتقى الثاني يهدف إلى التعرُّف على الكثير من الجوانب العلمية والتطبيقية المرتبطة بتقييم مخرجات تعلم الطلاب والممارسات المثلى لها، وانعكاساتها على الأداء التدريسي ومخرجات التعليم الجامعي، إضافة إلى التعرف على خبرات الجامعات العريقة وما يتم تطبيقه بهذا الشأن. ويتناول الملتقى الثاني 4 محاضرات عامة و13 محاضرة موازية و13 ورشة عمل مصاحبة من خلال محاور عدة، منها الاتجاهات الحديثة لتقييم مخرجات التعلم، وتقييم مخرجات التعلم للتعليم الطبي، ومخرجات التعلم وتطوير المقرر الدراسي، إضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة. ودعا عميد تطوير المهارات جميع أعضاء هيئة التدريس للحضور والاستفادة من الملتقى وأوراق العمل والورش المصاحبة للملتقى، التي ستُطرح من قِبل خبراء عالميين، كما أهاب بالراغبين في حضور الملتقى التسجيل والتواصل على رابط العمادة الإلكتروني http:/ / dsd.ksu.edu.sa