وصل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة إلى المدينةالمنورة مساء أمس، لمباشرة مهام عمله بعد صدور الأمر الملكي بتعيينه أميراً للمنطقة، وتشرف سموه بأداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز الفالح وفضيلة رئيس المحكمة العامة الشيخ فهد المحيميد وفضيلة رئيس المحكمة الإدارية الشيخ خالد الدخيل وأمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد عبدالقادر طاهر ومدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا ومدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع ووكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان الجريش ومدير المراسم الملكية بالمدينة أمين سنوسي وقائد لواء الملك فيصل للأمن الخاص اللواء أحمد الشلهوب وقائد منطقة المدينةالمنورة اللواء ركن مونس العنزي ومدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود الأحمدي وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأمراء الأفواج بالمنطقة وشيوخ القبائل وجمع غفير من مواطني المدينةالمنورة ومحافظاتها. توجيهات القيادة بالاهتمام بالمواطن واحتياجاته وبالإنسان وكرامته وبالتنمية ومتطلّباتها ستكون نصب عيني ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة شكره لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تشريفه بخدمة زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقال سموه في تصريح له بعد وصوله أمس إلى المدينةالمنورة: إنه يطيب لي، وقد حَظِيتُ بشرف ثقة خادم الحرمين الشريفين أميراً لمنطقة المدينةالمنورة، أن أتوجه بالحمد والشكر للمولى سبحانه أن وفّق هذه الدولة لخدمة الحرمين الشريفين، وقد وضع خادمُ الحرمين الشريفين - أيده الله - في مقدمة اهتماماته أمنهما وإعمارهما وتطويرهما وخدمة زوّارهما وتعهدهما بالرعاية والعناية بكل الإمكانات، مشيراً إلى أنه يتطلع بكثير من المسؤوليّة للعمل والتعاون مع أهالي طيبة الطاهرة ومحافظاتها، سائلا الله أن يكون عمله خالصاً لوجهه، وأن يأتي على مستوى ثقة ولاة الأمر، وعلى قدر آمال المواطنين وتطلّعاتهم. وأضاف سموه: إنه في الوقت الذي استشعر فيه عظم مسؤولية هذا التكليف، لكونه يرتبط بالمدينةالمنورة مهجر ومثوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وموئل مسجده، إلا أنني سأظل أضع نصب عيني توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بشأن الاهتمام بالمواطن واحتياجاته، وبالإنسان وكرامته، وبالتنمية ومتطلّباتها، وبالزائر وخدمته وراحته، وبالمجتمع والتواصل مع كل شرائحه دون استثناء، والمحافظة على موروثات هذا الكيان بأن تبقى الأبواب مفتوحة، والتشاور متصلاً، وأن نعود إلى أصحاب الخبرة لإشراكهم في الرأي، وأن تظل الأعين ساهرةً للإسهام في المحافظة على ما ننعم به ولله الحمد من الأمن والأمان إضافة إلى تلمّس احتياجات الصغير والكبير، والمواطن والوافد والزائر، لكي تبقى المدينةالمنورة درةً مضيئة في جبين هذا الوطن العزيز، وغرةً ناصعة في وجه هذا الشعب الأصيل. وأفاد سموه أنه ينشد العون من الله سبحانه، ثم من تواصل أهالي المنطقة واقتراحاتهم ومساعدتهم، ليضع الجميع أيديهم في السعي للحفاظ على ما تحقّق، والتعاون على ما يؤمل في إنجازه لمنطقة المدينةالمنورة. واختتم سمو الأمير فيصل بن سلمان تصريحه بالقول: لا يفوتني أن أتوجه بالدعاء والشكر لكل من سبقني من أمراء المنطقة على ما بذلوه من جهود وإنجازات، متطلعًا إلى خدمة هذه المنطقة الغالية على قلوبنا وأهاليها ومواصلة التنمية في كل نواحيها لما يحقق المصلحة العامة. جدير بالذكر أن سموه سيستقبل جموع المهنئين بمناسبة تعيينه أميراً لمنطقة المدينةالمنورة صباح اليوم الاحد في ديوان الامارة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى انتهاء الدوام الرسمي. سموه يستقبل المهنئين