لا يوجد مع الأسف معايير لتقويم اللاعبين المحليين وحتى الأجانب، ولكن تقيمهم يتم على حسب العرض والطلب والقاعدة الجماهيرية وكل الذي يحدث هو مغالاة في الاسعار لمجرد حرمان ناد آخر من هذا اللاعب، لمجرد أن رغبة هذه الجماهير مما يضغط على هذا اللاعب ويحمله ما لا يطاق من اعباء ثقيله بسبب ارتفاع سعره ومطالبته بتقديم مستويات وجهود اعلى من طاقته، فيجب على الأنديه النظر لأخلاقيات اللاعب وعدد الكروت التي اخذها وعدد مبارياته والتركيز في استثماره في حال رغب في الانتقال او استثماره خارج الملعب من الاعلانات ومردود التذاكر والقمصان وشعارات النادي والمعايير الفنية والتسويقية والنفسيه لعقد اللاعب. يجب أن تكون هناك معايير لأسعار عقود اللاعبين حتى لا يؤدي هذا الارتفاع الجنوني إلى إفلاس الأندية في المستقبل، فهذه المعايير أو اللائحة التي يجب أن تقر من الاتحاد السعودي بالتنسيق مع الأندية حتى لا ينخفض مستوى اللاعبين بعد تجديد عقودهم بالمبالغ التي هم يريدونها، ومن هذه المعايير يجب اخذ الاعتبار بها أن يكون خط مستوى اللاعب ثابتا طوال الموسم ماعدا في حالة الإصابة وأن يساهم مع فريقه بتحقيق الإنجازات الداخلية والخارجية والانضباط داخل الملعب وخارجه ومهاراته ولياقته وعمره وتاريخه وتعامله الإيجابي مع المدرب والإدارة وسلوكه مع زملائه اللاعبين والتعامل بالروح الرياضية مع الخصوم وبذلك نساهم في زيادة الوعي الفكري الرياضي عند الجميع حينها يدرك اللاعب انه بانضباطه وبعطائه وتألق مستواه هو من يفرض نفسه ويحدد سعره.