يتجدد عاماً بعد عام لقاء جائزة السلطان للتفوق والإبداع، وفي هذا العام يتجدد بتميز فريد برعاية كريمة من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، وما هذه الرعاية الكريمة من سموه إلا تشجيع للطلاب والطالبات المتفوقين والمبدعين والموهوبين ولطلاب وطالبات التربية الخاصة وعناية بالارتقاء بالتعليم وامتدادا وقدوة للمنهج الذي دأبت عليه قيادتنا الحكيمة لتكريم العلم وأهله بتخصيص جوائز سنوية في مختلف مجالات التكريم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز البسه الله الصحة والعافية وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله وجزاهم الله خيراً على دعمهم واهتمامهم بالتعليم وطلابه ومؤسساته إدراكا منهم أن الارتقاء بأي امة لا يكون إلا بالارتقاء بعقول أبنائها علمياً وتربوياً وسلوكياً والاهتمام بهم ورعايتهم. وبهذه المناسبة أتقدم لسمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم باسمي وباسم جميع منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم ومدارسها بخالص الشكر وجزيل الامتنان لرعاية الجائزة وتشريفه هذا الملتقى التربوي وتشجيعه لأبنائه المكرمين المتفوقين والموهوبين والمبدعين وطلاب التربية والخاصة. وامتداداً لذلك التكريم والتشجيع والاهتمام للطلاب والطالبات أتى الاستشعار والحس الوطني والدور الاجتماعي والاهتمام بالتربية والتعليم من الشيخ إبراهيم السلطان بتخصيص هذه الجائزة وبناء مقر لها مساهمة منه في بناء الوطن من خلال عقول أبنائنا الطلاب والطالبات، ادراكاً منه بأهمية المشاركة في هذا الجانب، ونموذجاً مثالياً من رجال الأعمال، استشعاراً بدورهم الاجتماعي الوطني ووعيه العميق بأهمية العلم ودورة في بناء وتطوير الوطن، وتكريماً ووفاءً لأبنائه الطلاب والطالبات بقطاع التعليم بتمير، وكافة قطاعات التعليم بالمحافظة، مقدراً له جزيل الشكر وفائق التقدير وعظيم الامتنان باسمي والأسرة التربوية وطلاب وطالبات المحافظة على إسهامه ودعمه المستمر للرقي بالتعليم. * مدير التربية والتعليم بمحافظة المجمعة