كرمت حرم سمو أمير منطقة حائل الأميرة هالة بنت عبدالله آل الشيخ وبحضور نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز مساء يوم الأربعاء الماضي الطالبات المتفوقات والموهوبات بجائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن من طالبات التعليم العام وذلك في قصر فينيسيا للاحتفالات. وبدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقت مساعدة مدير عام التربية والتعليم للبنات للشؤون التعليمية نوظة القحطاني كلمة المدير العام رئيس الجائزة احمد بن علي الضلعان عبرت فيها عن شكر منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة على رعاية سمو أمير منطقة حائل لهذه الجائزة ومساهمته ودعمه المستمر في بناء صرح العلم ورفع دعائمه ولحرم لسمو الأميرة هالة آل الشيخ التي ترعى حفل الجائزة سنوياً. وأضافت // أن تكريم سموه وتقديره لبناته المتفوقات ما هو إلا دليل على الدور الكبير والناجح للتحصيل العلمي للطالبات // مؤكدة أن هذه الجائزة تؤدي دوراً مهماً في اكتشاف ورعاية الطالبات الموهوبات والمبدعات. بعد ذلك ألقت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز كلمه قدمت فيها التهنئة للطالبات المتفوقات وأولياء أمورهن منوهة بدور الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني في مشاركة المؤسسات التربوية باكتشاف المواهب ورعايتها وقالت // إن كل الأبواب مشرعة للمتميزين والمتميزات والمبدعين والمبدعات في هذه البلاد المباركة وفق مبدأ أعلنه أفضل الخلق ورسول البشرية صلى الله عليه وسلم حيث قال ( النساء شقائق الرجال ) // متمنية لجميع الطالبات التوفيق والسداد للوصول إلى ما يطمحن إليه من خدمة لبلادهن ومجتمعهن وأسرهن في ظل تعاليم الدين الحنيف والقيم العربية الأصيلة وتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله . وثمنت نورة الفايز اهتمام سمو أمير منطقة حائل ودعمه المستمر للتعليم في المنطقة مقدمة الشكر والتقدير لحرم سموه سمو الأميرة هاله آل الشيخ على رعايتها لحفل الجائزة وتكريمها للطالبات في عامها الثالث حتى أصبحت جائزة سموه مثالاً حياً للتنافس الشريف بين الطالبات مثمنة جهود الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في منطقة حائل وجميع من ساهم في أنجاح الحفل. وأكدت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات أن الجائزة تؤدي دوراً محورياً في اكتشاف ورعاية الطالبات المتفوقات والموهوبات والمبدعات مما يمكن الفتاة السعودية للعمل من أجل رفعة وطنها مشيرةً إلى أن المرأة السعودية تلقى اهتماماً فعالاً من القيادة الحكيمة لتتبوأ أرفع المناصب لخدمة الدين والوطن وأشارت إلى أن التعليم في الوطن يمر في فترة نوعية توجب تضافر الجهود لدعمه معتبرة أن الاهتمام بتكريم التفوق يعد أحد الخطط المساندة التي تخلق التنافس الشريف بين طلبة العلم للوصول بهن إلى المراتب العليا في التحصيل العلمي والمعرفي والمهاري وتحقيق الحاجات الوجدانية لدى الفتاة. بعد ذلك شاهد الحضور فلماً وثائقياً عن مسيرة تعليم الفتاة في منطقة حائل ثم ألقت إحدى الطالبات المتفوقات كلمة الطالبات رحبت فيها بالضيوف وقدمت الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو حرمه على اهتمامهم ورعايتهم للمتفوقات والموهوبات في المنطقة وقالت // إن الفتاة في منطقة حائل هي ثمرة من الثمار التي يملؤها الطموح وبالرعاية أصبحت فتاة متفوقة ومبدعة //. بعدها قدمت طالبات الثانوية الأولى نشيد وطني ثم ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة. اثر ذلك ألقت سمو الأميرة هالة آل الشيخ كلمة نوهت فيها بالدعم والتشجيع الذي تقدمه القيادة الرشيدة للعلم والتعليم وبينت أن الجائزة تعتبر عرساً تربوياً لتحقيق الأهداف التي نسعى لها بصفة دائمة معبرة عن فخرها بما وصلت إليه بنات الوطن من تفوق وموهبة في شتى العلوم والمعرفة. وقدمت سمو الأميرة هالة الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة حائل على دعمه الكبير لهذه الجائزة التي أصبحت تقدم أدواراً تربوية ايجابية لإبراز مقدرة بنات الوطن وتنافسهن بصورة ايجابية لخدمة الوطن ومستقبل أجياله. عقب ذلك كرمت سمو الأميرة هالة ونائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الطالبات المتفوقات والموهوبات بوسام التكريم وتسليم وثائق التفوق والموهبة ل 89 طالبة متفوقة وموهوبة بالإضافة لجوائز نقدية وتكريم الرعاة والمدارس على جهودها ورعايتها لهؤلاء الطالبات كما قدمت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بحائل دروع تذكارية لسمو الأميرة ولنورة الفايز. من جانب آخر التقت الفايز بالتربويات والمشرفات التربويات في منطقة حائل كما زارت مقر الإدارات النسائية ومركز النشاط اللاصفي واطلعت على ما أنجز في مشروع مبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة والمتكون من برجين إداريين وقاعة للاجتماعات ومسرح كما زارت الفايز عدداً من مدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن ورياض الأطفال حيث تبودلت الأحاديث والنقاشات التربوية مع الطالبات والمعلمات والهيئة الإدارية. وأثنت الفايز على الكثير من المشاريع والمبادرات التربوية في الميدان متمنية أن يكون ما شاهدته نواة لتعليم خلاق يدعم توجهات القيادة الحكيمة للوصول إلى مجتمع معرفي معربة عن أملها أن تكون مهرجانات التفوق في كل منطقة انطلاقة للإبداع والتميز للفتاة السعودية في ظل القيادة الحكيمة التي اهتمت بالمرأة وسهلت لها جميع الصعاب لتكون دائماً متميزةً في بلد ميزه الله بمنبع الرسالة وبقيادة تفخر بخدمة الحرمين الشريفين.