صدر للدكتور ممدوح بن محمد الشمري إصدار بعنوان "التنمية الإنسانية: سبيلنا إلى مستقبل أفضل" في أربع وسبعين ومئة صفحة من القطع الكبير، متضمنا جملة من الموضوعات التي تتناول جوانب مختلفة من التنمية الإنسانية. يقول د. الشمري، في سياق تقديمه للكتاب: إن قراءة تجارب الدول في مجال التنمية يؤدي إلى نتيجة مفادها أن التطوير والتغيير ليس مجرد أماني، بل هو مشروع طموح له متطلباته ومقوماته التي يأتي من أبرزها: الرؤية والهدف، الإنسان القادر على ترجمة الرؤية، مؤسسات قادرة على ترجمة الرؤية، الشفافية والمساءلة، تنمية القطاع الخاص، المجتمع المدني. كما يؤكد المؤلف بأن التطوير والتغيير، بأنهما يحتاجان إلى التصميم والتخطيط، والعمل الجاد المخلص ، من أجل الوصول إلى ذلك الهدف السامي النبيل. وقد اشتمل كتاب الشمري على متناغمات من الموضوعات التي جاءت تتناغم في تقديم رؤية في سياق هذه التنمية الحيوية المعاصرة بوصفها تنمية مستدامة، تحرص الدول الحديثة، التي حملها الإصدار: حقائق مضيئة في تاريخ التنمية الإسلامية، مفهوم التنمية، تعريف التنمية الإنسانية، تعريف التنمية الثقافية، تعريف التنمية البشرية، الاختلاف بين مفهومي التنمية بين اللغتين الإنجليزية والعربية، أبعاد مفهوم التنمية البشرية، تجارب عالمية. وفي سياق استحضار العديد من التجارب المتميزة العالمية في مجال التنمية البشرية، أورد الشمري عددا منها والتي جاء منها: تجربة ماليزيا، التي استحضر جوانب متعددة منها، بمثابة الإضاءات على كيفية التجربة الماليزية في هذا المجال التنموي.