تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بالرياض غدا وفداً تركياً في زيارة تهدف لتعزيز روابط العمل التجاري والاستثماري من خلال مشاورات ستجمع أصحاب الأعمال في البلدين. وينتظر أن يقدم الوفد التركي في اللقاء شرحاً لجوانب الاستثمار والتطورات المتعلقة ببيع الأملاك للأجانب، بالإضافة إلى اللوائح الجديدة بشأن تنظيم الاستثمار في تركيا. وكان خبراء اقتصاديون قد أطلقوا دعوات تنادي بتفعيل وتنويع أوجه الاستثمارات الاقتصادية بين السعودية وتركيا وفتح آفاق استثمارية أوسع قياساً بالثقل الاقتصادي الذي يحظى به البلدان، حيث لم يتعد حجم العمل بين المملكة وتركيا حاجز ال5 مليارات دولار سنوياً عبر صناعات وأنشطة تنحصر في مجالات صناعة الأثاث، الحديد، السياحة والزراعة. يشار إلى أن المملكة وتركيا استطاعت تحقيق عدد من المنجزات التي تفتح السبل على مصراعيها لزيادة حجم العمل بين البلدين بتوقيع عدد من الاتفاقيات خلال السنوات القليلة الماضية، أهمها بدء العمل باتفاقية تفادي الازدواج الضريبي، واتفاقية تشجيع الاستثمار بين البلدين وتوقيع اتفاقية التعاون في مجال النقل البحري، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي، وتوقيع خمسة عقود في خدمات التعليم العالي، إضافة إلى توقيع تعاون في مجال الشباب والرياضة والتوقيع على برنامج اعتراف متبادل بين هيئات وأجهزة المواصفات في البلدين.