طمأن صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الشعب السعودى على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله. وقال سموه «صحة خادم الحرمين الشريفين جيدة تتقدم كل يوم ولكن نحن مراعاة لمكانته الله يديم حياته لسنا مستعجلين بخروجه حتى يكون بصحة تامة ويخرج لبلاده وشعبه ان شاء الله». جاء ذلك فى تصريح صحفى لسمو النائب الثانى عقب اجتماعه امس مع وزير الدفاع البرتغالى الدكتور لويس أمادو. ورحب سموه بزيارة الضيف البرتغالى مشيدا بالصداقة السعودية / البرتغالية. وقال سمو النائب الثانى «ان محادثاتنا هى للتعاون المعقول بين الدولتين وستنطلق بعدها زيارة مندوبين بين الدولتين» مشيرا الى أنه سوف يكون هناك توقيع للاتفاقيات بين الدولتين بعد الدراسة وليس الآن وسيكون هناك مندوبون بين البلدين. وعن انطباع سموه بزيارة وزير الدفاع البرتغالى قال سموه «رأيت رجلا يملأ المكان الذى هو فيه ويدعم الصداقة السعودية البرتغالية». وحول تقارير عن معتقلين سعوديين فى سوريا قال سموه «سوريا اخوة أشقاء لنا والتعاون معهم مستمر ولا حدود له والذى عندهم من المعتقلين يبعثوه لنا والذى عندنا نبعثه لهم». وفى تصريح مماثل وصف معالى وزير الدفاع البرتغالى العلاقات السعودية البرتغالية بأنها ممتازة وقال «بيننا تعاون فى كثير من المجالات ورئيس الوزراء البرتغالى وجه دعوة لسمو الامير سلطان لزيارة البرتغال و يتمنى ان يرى الامير سلطان فى البرتغال قريبا». بعد ذلك تم تبادل الهدايا التذكارية بين سمو النائب الثانى ووزير الدفاع البرتغالى. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قد عقد بقصر سموه بالعزيزية أمس اجتماعا مع معالي وزير الدفاع البرتغالي الدكتور لويس أمادو الذي يزور المملكة حاليا . وفي بداية الاجتماع القى سمو النائب الثاني كلمة رحب خلالها بمعالي الوزير وصحبه في المملكة معربا سموه عن أمله في استمرار هذه المقابلات و الاجتماعات. وأكد سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن الاهداف والمبادئ التي تعيشها البرتغال هي التي تعيشها المملكة والتي تشمل الحرية والعدالة والمساواة. وتمنى سموه لمعالي وزير الدفاع البرتغالي طيب الاقامة في المملكة وأن تشمل اقامته زيارة عدد من المناطق العسكرية والسياحية في المملكة. وفي ختام كلمته حمل سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز معاليه تحياته لرئيس جمهورية البرتغال ودولة رئيس الوزراء البرتغالي. بعد ذلك القى معالي وزير الدفاع البرتغالي كلمة عبر فيها عن شكره لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على دعوة سموه وكرم الضيافة واصفا أنها تجسد الروابط الوثيقة بين المملكة والبرتغال في عدد من المجالات. ونقل معاليه لسمو النائب الثاني تحيات وتقدير دولة رئيس الوزراء البرتغالي ودعوته لزيارة البرتغال في أقرب فرصة. وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأبرز القضايا على الساحتين الاقليمية والدولية كما تم استعراض مجالات التعاون بين البلدين الصديقين. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية ومعالي مساعد وزير الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي رئيس هيئة الاركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا ومدير عام مكتب وزير الدفاع والطيران علي بن محمد الخليفة وقائد القوات الجوية سمو الفريق الركن عبدالرحمن بن فهد الفيصل ومدير عام الادارة العامة للخدمات الطبية اللواء كتاب بن عيد العتيبي والمستشار العسكري بمكتب سمو النائب الثاني العميد البحري عبدالعزيز العماني ومدير ادارة البحوث والتطوير العميد ناصر الشايع والسكرتير الخاص لسمو النائب الثاني حمد السويلم. فيما حضره من الجانب البرتغالي السفير البرتغالي لدى المملكة هنريك بورجس ومدير مكتب معالي وزير الدفاع البرتغالي فيتور فيانا والمرشد الدبلوماسي لمعالي الوزير البرتغالي باولو لورينسو ورئيس مجلس شركة الدفاع البرتغالية القابضة للصناعات جوزيه موراتو وعضو مجلس أوقما في المملكة فيريرا دو امارال والمستشار اوكوستو ماركس والضابط المعاون لمعالي الوزير البرتغالي الرائد فيسنتي بيريرا. من جهة أخرى اقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس حفل غداء تكريما لمعالي وزير الدفاع البرتغالي الدكتور لويس امادو والوفد المرافق لمعاليه والذي يزور المملكة حاليا وذلك بقصر سموه العزيزية بالرياض. حضر حفل الغداء صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والاعلام وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز السفير المفوض بسفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن سلطان بن عبدالعزيز. كما حضره أصحاب المعالي الوزراء وكبار قادة وضباط القوات المسلحة وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.