سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعرض والمنتدى الدولي للتعليم: التأكيد على التفاعلية في التعليم والنقاش بين المعلّم والطلاّب الروتين وراء ضجر معظم التلاميذ الموهوبين في الفصول حالياً ..
عرضت نشرة "تعليم 3" الصادرة عن المعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2013م، في عددها الأول التجربة الفلندية في التعليم، وهي الدولة التي تصدرت القائمة السنوية لأكثر الدول تحصيلاً للتعليم التي تصدرها منظمة الأممالمتحدة، والتي ستكون ضيف المعرض والمنتدى الدولي الثالث للتعليم في الفترة 18- 22 فبراير المقبل بالرياض. وألقت النشرة الضوء على أهم جوانب الإبداع في تلك التجربة، وعن كيفية مقدرتها الوصول لجعل الطفل "الفلندي" يتقن ثلاث لغات على الأقل في الثالثة عشرة من عمره، شارحة في الوقت ذاته للنظام الحديث المطبق من لدن الحكومة "الفلندية" والذي يسمى مبدأ "العدالة الاجتماعية". وهنا يؤكد الدكتور جوناثان بلاكر، أكاديمي الذي يطرح ورقة عمل في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم هذا العام، أن الإيمان الثابت بأهمية التقويم يجب أن ينطلق من أنه مفهوم متغير متطور في أدواته وآلياته، وأن كثيراً من الروتين في الفصول – حالياً – سببه أن معظم تلاميذنا الموهوبين يضجرون في المدرسة، لأسباب تتعلق بالصف وغيره. ويقول بلاكر: "أولاً لعدم وجود تحديات في الصف. في بعض الحالات، يكون التلاميذ اللامعون على علم سلفاً بكل منهاج السنة التعليمي تقريباً، قبل أن تبدأ السنة الدراسية. لذا ننصح المدرسين ببعض الاستراتيجيات، ويجب أن يتقدم التلاميذ في المنهج التعليمي حسب وتيرتهم هم، إذا كان التلميذ في سن العاشرة قادراً على متابعة منهاج سن الرابعة عشرة، فيجب السماح له بأن يُتم المنهاج المتقدم". من جهتها، تقول الدكتورة دوروثي هارنيش: "إنّ الطريقة التفاعلية في التعليم والمهارة في طرح الأسئلة المناسبة بغية تفعيل النقاش بين المعلّم والطلاّب تشجّع الطلاّب على المشاركة وتساعد في الاحتفاظ على اهتمامهم، حيث يحتاج الطلاّب إلى التحدّي من خلال أسئلة تجعلهم يفكّرون ويطبّقون المفاهيم بطرقٍ جديدةٍ وليس مجرّد تكرارهم للمفاهيم التي يجري تدريسها، وتكمن الإستراتيجيّة الأخرى في اللجوء إلى نشاطات التعلّم قائمة على المشروع حيث يمكن تطبيق مفاهيم مادّة الرياضيات على فروض واقعيّة وفعّالة تؤدي إلى فهم أعمق للموضوع. وأضافت: إنّ التدريب العملي على النشاطات حتى في حصص الرياضيات هو أكثر فعاليّة من أساليب إلقاء المحاضرات في اتجاه واحد لإشراك الطلاب في عمليّة التعلّم. يذكر أن نشرة "تعليم"، انطلقت منذ ثلاثة أسابيع كحضور دوري، يزور القراء كل سبت، عبر نسخ مطبوعة، وأخرى إلكترونية ترسل لعدد كبير من المتخصصين والمهتمين في القطاع.