تعرضت الكاتبة السعودية هيلدا اسماعيل، لحالة من الذعر والخوف فجر الثلاثاء عند قيام مجموعة من البلطجية باقتحام فندق سميراميس في القاهرة بمصر. وقالت الكاتبة هيلدا اسماعيل التي كانت متواجدة برفقة زوجها بالفندق في تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن البلطجية اقتحموا الفندق والشرطة لم تستطع السيطرة على الوضع، مؤكدة انها في خطر هي وزوجها محمد. وقالت الكاتبة في تغريدة أخرى بأنهم نقلوا الى ملجأ مع بقية نزلاء الفندق. وشكرت اسماعيل شباب مصر لانقاذهم وقالت تغريدة: نحن بخير شكراً لشباب مصر الذين ساعدوا في انقاذنا». وكانت الأجهزة الأمنية وبمساعدة العديد من الشباب والأهالى قد تمكنت من إلقاء القبض على 12 من مثيرى الشغب الملثمين الذين قاموا فجر الثلاثاء باقتحام فندق سميراميس بشارع كورنيش النيل لسرقة محتوياته. وكان عدد من الملثمين قد استغلوا المظاهرات التى شهدها كوبرى قصر النيل وشارع قصر النيل، وقاموا بالاندساس بين صفوف المتظاهرين حتى وصلوا إلى فندق سميراميس وقاموا باقتحامه لسرقة ونهب محتوياته، ما أصاب رواد الفندق بحالة من الهلع والفزع الشديدين، خاصة فى ظل احتدام المواجهات التى كانت دائرة أثناء تلك الفترة بين المتظاهرين وقوات الأمن، والتى جعلت رواد الفندق يغلقون غرفهم على أنفسهم لتفادى آثار قنابل الغاز المسيل للدموع وخوفا على حياتهم من الطلقات النارية التى تضرب من حين إلى آخر دون معرفة المسؤول عنها.