من يُنقذ الأندية من سطوة الحكام الميولية، عندما يُطالَب أي واحد في إحسان النية في تقادير حكام الكرة أعتقد أن المطالبة بذلك باتت قديمة لماذا ؟ لأن ما يصدر من تقارير وتقادير من حكام– هذا الزمان – أصبح الحكم يبحث عن رضا النادي المفضل إليه ولما يخدم ميوله وبدأت تتكرر بشكل مُلفتٍ، هذه الهفوات من الحكام يعاني منها كثيراً من الأندية ، وربما سُلبت بطولات وكؤوس أو هبوط بسببها ومع ذلك نجدها تتكرر في كل مباراة ولانرى من يتصدى لها سوى صحف الكترونية ومواقع تويترية لاتزيدها إلاّ وهَنَاً وضعفاً. العدل قامت عليه السموات والأرض فأين العدل بين الأندية من جانب لجنة الحكام؟ وحين تمتد الهفوات لتصل إلى أحد الحكام السابقين والذي رسب في قيادة المباريات ولم يجد له مكانا سوى تقييم أداء الحكام ليتربّع على عرش القنوات والصحف هذا الحكم نجح وذاك أخطأ التقادير ؟ وهل تعود النتيجة أو تُسلب إلاّ حينما يعود اللبن في الضرع ! هذا شيء قليل من كثير الهفوات لدى القيادات العدلية في المباريات وإذا أحسنا النية قلنا السيف ينبو والجواد يكبو لكن يبدو أن السيوف والجوادت في وسطنا الرياضي دائما ما تنبو وتكبو فهلاّ استبدلناها بشيء قوي لايثنيها إلاّ العدل والأمانة التي عجزت عنها السموات والأرض والجبال فحملها الإنسان وكان ظالما لنفسه جهولا بعاقبة الظلم.