استبعد طلال آل الشيخ رئيس نادي الشباب تأثير استقالته التي تقدم بها قبل نحو أسبوعين على معنويات لاعبي فريقه الكروي الأول الذي عاد بطلاً في عهده والذي تنتظره مهمة الحفاظ على لقب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عندما يلاقي فريق الهلال يوم الجمعة المقبل، مؤكداً في الوقت ذاته ان تعدد الرؤساء نهج يمنح الأفضلية لناديه، وقال: «بفضل الله ثم بفضل جهود رجال الشباب الذي يندر وجودهم نملك لاعبين قادرين على التعاطي مع كل الأحداث الرياضية»، وأضاف «سياسة النادي لازالت تحقق النجاحات تلو الأخرى، وتعاقب رؤسائها إحدى المناهج التي نطبقها وتخولنا لبلوغ أهدافنا»، وأفاد: «لا يبدو تركي مقعد الرئاسة في النادي أمراً مشتتاً للأذهان، اعتاد لاعبونا ذلك النمط ومتيقن من ادراكهم لما يدور».وامتدح الرئيس الشبابي المتخلي عن منصبه مؤخراً إلى الداعم الرياضي خالد البلطان الجهود التي تقدمها إدارة ناديه بقيادة سمو الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري وسمو الأمير خالد بن سعد عضو شرف النادي الفعال والبلطان الرئيس الخلف قائلاً: «الحديث يطول عن هذه الأسماء فليس من الانصاف مجرد الإشارة إليهم، يمكن معرفة ما قدموه عند النظر إلى الإنجازات التي جيرت باسم الشباب». وثمن آل الشيخ المساندة والدعم الكبيرين اللذين تلقاهما لاعبي الفريق الأول بعد اطلالة رئيس النادي الفخري الأمير خالد بن سلطان والشرفي البارز الأمير خالد بن سعد الأسبوع الماضي. وتمنى آل الشيخ التوفيق والنجاح للإدارة الشبابية الجديدة التي سيتولى دفة قيادتها رجل الأعمال خالد البلطان: «تغيرت الأسماء فقط وسيظل كرسي الرئاسة الشباب رحباً للكفاءات الإدارية التي تعايش عن كثب عصرنا الكروي على غرار الأخ خالد البلطان».