طالب رئيس نادي الشباب السابق وعضو الشرف الحالي، الأمير خالد بن سعد الشبابيين كافة والجماهير بالوقوف إلى جانب الفريق الكروي الأول في الجولات الدورية والاستحقاقات الكروية المقبلة، مؤكداً بأن خروج «الليث» أخيراً من نصف نهائي دوري أبطال آسيا ليس بنهاية المطاف ومشيداً بما قدمه لاعبو الشباب في الدوري الآسيوي من مستويات ونتائج ايجابية، وقال الأمير خالد بن سعد: «أطالب الشبابيين كافة من أعضاء شرف وجماهير ومحبين بدعم إدارة النادي والرفع من الروح المعنوية للاعبي الفريق الكروي الاول والوقوف إلى جانبهم، خصوصاً وان النادي يقف خلفه الرئيس الفخري والداعم الكبير الامير خالد بن سلطان، الذي قدم دعماً لا محدوداً للنادي، لذا يعد فريقنا احد الفرق القوية والكبيرة والتى لا تتأثر بخسارة أي بطولة، والشباب فريق بطولات واعتاد على البقاء في ميدان المنافسة وسيكون من المنافسين الاقوياء على البطولات المحلية المقبلة كافة». وأضاف: «الخروج من دوري أبطال آسيا بعدما كان الشباب أحد الفرق المرشحة لبلوغ النهائي والظفر باللقب الآسيوي مؤلم لكل شبابي، ولكن أحب أن أؤكد للجميع مجدداً أن هذا الأمر ليس نهاية المطاف، وأشيد بشجاعة رئيس النادي خالد البلطان وتحمله لمسؤولية الخروج الآسيوي، وسنقف جميعاً كشبابيين صفاً واحداً مع الإدارة الشبابية، التى تستحق كل الشكر على ما قدمته للفريق الأول، وحينما اعتبر قيام إدارة النادي بتوفير جميع المتطلبات أمام الجهازين الفني والإداري، واللاعبين فأنا هنا لست أجامل الإدارة فهذه هي الحقيقة، إضافة للحوافز المادية التي أعلنت عنها كافة والجماهير بالوقوف إلى جانب الفريق الكروي الأول في الجولات الدورية والاستحقاقات الكروية المقبلة، والخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا ليس نهاية المطاف، وأشيد ايضاً بما قدمه لاعبو الشباب في الدوري الآسيوي من مستويات ونتائج ايجابية». وعن المباراة الأخيرة لنصف نهائي الدوري الآسيوي، قال الأمير خالد بن سعد: «مباراة الرياض التي سجل فيها الفريق الكوري ثلاثة أهداف هي التي صعبت المهمة على لاعبي الشباب في مباراة الرد في كوريا وأثرت بشكل كبير في الفريق نفسياً، وأتمنى أن يستفيد مدرب الفريق فوساتي واللاعبون مما حدث خلال تلك المباراتين من أجل التعويض قريباً، على رغم أن الثمن كان مكلفاً، ولو أن المدرب وضع التكتل في وسط الملعب وليس في منطقة الدفاع كان افضل، لأن براعة وليد عبدالله ونايف القاضي أبطلت العديد من الكرات الخطرة، فوجود ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع طريقة قديمة ولها تأثيرها السلبي في تراجع اللاعبين، وبالتالي منح الكوريين فرصة الضغط في مناطق الخطر الشبابية، ومثلاً لو لعب المدرب بقلبي دفاع وأمامهما ثلاثة محاور ارتكاز، ومنح كماتشو وعبده عطيف فرصة صناعة اللعب لربما ظهر الفريق أكثر قوة، ومن ملاحظاتي الفنية أن المدرب تأخر كثيراً في احداث تغييرات تسهم في محاولة تعديل النتيجة، لكن ما فات علينا نسيانه نهائياً والتركيز على مباريات دوري زين لكسب البطولات المحلية وتقديمها هدية متواضعة للرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان».