افتتحت دول الاتحاد الافريقي أمس قمتها العشرين في اديس ابابا ويفترض ان تطغى عليها ازمة مالي حيث تدخلت القوات الفرنسية للتصدي للمسلحين في شمال البلاد في انتظار التحاق القوات الافريقية بها. وافتتح رؤساء الدول والحكومات الاعضاء في الاتحاد اجتماعهم بدقيقة صمت ترحما على اثنين من القادة الافارقة توفيا السنة الماضية وهما الرئيس الغاني السابق جون اتا ميلس ورئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي. وقد هيمن الوضع في مالي الذي سيكون موضوع مؤتمر جهات دولية مانحة الاربعاء في العاصمة الاثيوبية، الجمعة على جدول اعمال اجتماع مجلس السلام والامن في الاتحاد الافريقي. وقرر المجلس حينها الزيادة في عديد القوة الافريقية في مالي وحث مجلس الامن الدولي على توفير مساعدة لوجستية "موقتة" طارئة لتسريع انتشارها. وقد اذن مجلس الامن الدولي في ديسمبر بنشر قوة دولية لدعم مالي (ميسما) مكلفة بمساعدة الجيش المالي الضعيف على استعادة نصف البلاد الشمالي الذي تسيطر عليه حركات اسلامية مسلحة منذ ابريل 2012.