أكد نائب أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على تفوق مهرجان ربيع بريدة 34، مهنئاً بتميز فعاليات المهرجان قائلاً: "وجدنا طاقماً محترفاً رفع رؤوسنا أمام المناطق". وقال الأمير فيصل بن مشعل خلال الحفل الختامي للمهرجان "نطمح من خلال المهرجان إلى أن تصل بريدة والمنطقة إلى المرتبة الأولى في صناعة السياحة في الوطن ونريدها صناعة دائمة، مشيراً على أن أحد أهم روافد النجاح الذي حظي به المهرجان هو ذلك الاستقرار الحرفي والإبداعي لكافة العاملين والمشاركين في المهرجان". واضاف سموه أن "مهرجان ربيع بريدة 34 "مرباع وإمتاع" أصبح بتوفيق الله وبالمتابعة الدقيقة والمستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وجهود القائمين عليه، مفخرة ليس للمنطقة فحسب وإنما لعموم الوطن، بعد حصوله العام الماضي 2012 على جائزة التميز السياحي من هيئة السياحة والآثار، حتى وصلنا لمستوى لائق لصناعة سياحة محترفة، ليصبح المهرجان مضرب مثل عند أهل الصنعة والدراية، والمسؤولين عن تقييم مثل هذه الأعمال، ممثلين بهيئة السياحة والآثار بالمنطقة". ويكرم «الرياض» تتويجاً لتفاعلها مع المهرجان وعبر سموه عن فخره واعتزازه بمشاركته لأبنائه وإخوانه من الزوار والعاملين حفل الختام لمهرجان بريدة، والذي لمس الإبداع فيه قبل أن يزوره، مقدماً شكره لفريق الإعلام الذي أوصل ونقل المهرجان إلى العالم من خلال مختلف وسائل الإعلام، ودليل ذلك توافد الزوار من خارج المنطقة ومن دول الخليج ودول أوروبية. وأكد نائب أمير القصيم أن "المهرجان يتميز بالاستقرار على مستوى حرفي بأعلى الدرجا ، مشدداً على ضرورة المحافظة على هذه النجاح والتميز، لأن الوصول إلى القمة صعب، والأصعب منه المحافظة عليها، حتى نجعل من المنطقة صانعة السياحة الأولى". وتحدث سموه عن أسباب النجاح الذي ظهر فيه المهرجان، ودرجة القبول والرضا التي لمسها من قبل زواره، والعائدة إلى وجود الاستقرار السياسي والأمني والوطني، مؤكداً أنه لا نجاح إلا باستقرار وتعاون وتكاتف المجتمع وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل الأمور، وعلى ذلك فولاة الأمر وفقهم الله يحثوننا دائماً على خدمة المواطن وراحته، لأننا محسودون على ما ننعم به من نعمة الإسلام والأمن والأمان وقيادة تحكم بالكتاب والسنة. صورة جماعية للأمير فيصل مع زوار «ربيع بريدة» وزف الأمير فيصل بن مشعل البشرى للجميع باعتماد 10 ملايين ريال هذا العام لتطوير مدينة الطرفية السياحية للبدء في وضع البنية الأساسية لها، لتكون وجهة السياحة في المنطقة، مطالباً أمين المنطقة بالإنابة المهندس صالح الأحمد بتطوير مقر فعاليات السيارات التراثية ليكون مزاداً عالمياً ووطنياً، مشيراً إلى أن مقر السيارات التراثية يزوره عدد كبير من المهتمين من داخل المملكة وخارجها ومن دول أوروبية، ولابد من الاهتمام به وتطويره ليكون مزاراً وهدفاً للكثير من المهتمين لصنع سياحة جديدة ومتميزة، لأن هناك عطشاً لوجود مثل هذا التراث. وفي ختام الحفل كرم سمو نائب أمير منطقة القصيم الرعاة والمشاركين في المهرجان.