تدور عقارب الزمن وتتوقف عند نفس التاريخ بعد حول كامل؛ لنلتقط الأنفاس ونراجع الحسابات ونلملم الأوراق ونستعرض الخطط. وفي كل عام نقف الوقفة ذاتها فما هو الجديد؟. - دأبت قصائد ضوئية على احتضان قضايا الضوء منذ نشأتها وحتى الآن وعرض أعمال المبدعين الفوتوغرافيين وطرح قضاياهم وحكاياهم؛ حيث هدفنا من إنشائها بداية نشر ثقافة الضوء وإيصالها إلى رجل الشارع والمواطن العادي ورجل الأمن بشكل خاص وإيصال أعمال المصورين السعوديين والتعريف بهم عند أكبر شريحة في المجتمع من خلال الصورة. وخلال ثلاث سنوات مضت عرضنا الكثير من القضايا واللقاءات والرحلات والورش والصور. رشيد البغيق: نتمنى التركيز على دور مجموعات التصوير في خدمة هذا الفن يردني الكثير من الاستفسارات عن كيفية المشاركة في الصفحة وهل هي لطبقة معينة من المصورين وغيرها؛ فوجدت مناسبة مرور ثلاث سنوات على إصدار قصائد ضوئية جيدة للرد على بعض التساؤلات وخلق جسور التواصل. *ماذا تقدم قصائد ضوئية ولمن؟. - قصائد ضوئية لا تعني المصورين وحدهم وإنما تعني كل قراء جريدة الرياض بجميع طبقاتهم وتوجهاتهم وثقافاتهم. - نشر الأعمال الفوتوغرافية متاح لجميع المصورين الهواة والمحترفين المبدعين السعوديين والخليجيين والعرب دون تمييز. - قصائد ضوئية صفحة فوتوغرافية تنشر الصور وتطرح قضايا ضوئية ولقاءات مع المصورين وهي ليست صفحة إخبارية بحتة أو تعليمية صرفة. عمر عبدالعزيز: كانتأول منبر لي وأتمنى أن لا نفقدها أبداً تنوع موضوعات قصائد ضوئية: تراعي التنوع في الحرف والضوء وتأتي بعدة مخرجات تناسب كل طبقات: - صفحة المناسبات الوطنية والدينية والأعياد: تكون الصفحة استعراض صور حول المناسبة لعدة مصورين والمشاركة مفتوحة للجميع. - صفحة همس الضوء: تكون مجموعة صور لعدة مصورين يتوسطها مقال لي أو قصيدة نثرية تتناسب مع روح الصور مثل عدد ليلة خسف فيها القمر. - صفحة مصور العدد: تكون الصفحة كلها لمصور واحد بحيث تكون الصور كلها حول محور واحد يختاره الضيف شرط أن تكون بنفس الفكرة والقوة والتميز. - صفحة قضية فوتوغرافية تناقش قضية تهم المصورين بإجراءات لقاءات مع عدد من المصورين وعرض صور تناسب القضية والأرشيف مليء بالأمثلة. - صفحة للأنشطة الفوتوغرافية (الرحلات ونتائجها الاحترافية - ورش عمل - معارض المصورين الخاصة والعامة.. إلخ). سجى عريجة: قصائد ضوئية محاكاة بين الأدب والضوء * كم حجم الصور المشاركة وكتابة الحقوق؟ - أما الحجم فهو 800 للضلع الأكبر، ويمكن كتابة الاسم في الجهة اليمنى للصورة بحجم صغير بحيث لا يشوش على الصورة. *كيف التواصل مع الصفحة؟ - يسعدني استقبال أعمالكم الفوتوغرافية على بريد الصفحة الإكتروني [email protected]، صالح الدغاري: شاهدت عملي يتصدر الصفحة فاحتفظت بالعدد كقطعة مني كلمات أصدقاء قصائد ضوئية تلقينا من المصورين والمصورات أصدقاء "قصائد ضوئية" كلماتٍ تحمل بين حروفها أحلاماً وأمنيات وتطلعات لتقديم الأفضل؛ بدأها الأستاذ صالح الدغاري الذي يحكي لنا مشهداً من مشاهد الصفحة فيقول: "قبل أربع سنوات كنت أترقب بشغف كبير وحماس يبلغ السماء ظهور صورة فوتوغرافية لي في تلك الصفحة التي لم يمض على ولادتها إلا أسابيع قليلة. وكان يحدوني الأمل في أن أوفق هذه المرة ولا يقفل الباب في وجهي مثل كل مرة كنت أحاول فيها التواصل مع بعض المطبوعات الأخرى، وعندما شاهدت عملي الذي لم يثر الاهتمام لا سلباً ولا إيجاباً يأخذ صدر الصفحة الحُلم أدركت أنني ماضٍ في الطريق الصحيح وأن كل ما قابلته كانت دوافع قوية للاستمرار. احتفظت بذلك العدد كقطعة مني وكذاكرة مستمرة لا تنقطع، لقد ولدت القصائد الضوئية صادقة؛ يدها الفن وعينها الثقافة وسمتها التواضع؛ تجاوز من خلالها عشرات المبدعين الحلقة المفرغة التي كانوا يدورون فيها وخرجوا بأعمالهم للناس منها. مرضي المطرفي: أقترح استضافة فنانين عالميين ومسابقة ضوئية أربعة أعوام من الفن الذي لا ينقطع والأفكار التواقة للتحرر والتجديد ستستمر حتماً ولن تتوقف، ستدهشنا القصائد كل يوم وتجعلنا في حالة احتدام وقلق فني متصاعد. كل عام وأنت بفن وفن يا قصائدنا الضوئية". الأستاذ رشيد البغيق رئيس جماعة حائل للتصوير الضوئي: "شهادتي بهذه الصفحة مجروحة بحكم مشاركتي فيها فقد أصبحت قصائد ضوئية متنفساً مهماً للمصورين لإبراز مواهبهم والاستفادة من تجارب الآخرين وكانت هذه الصفحة مطمعاً لكثير من المصورين لإبراز إبداعاتهم ووصولها لشريحة كبيرة من المتذوقين. أتمنى لها وللأخت سلافة الفريح كل التوفيق لما يخدم المصورين وأتمنى التركيز على دور مجموعات التصوير ودورها في خدمة هذا الفن". عمر عبدالعزيز: "أن تتاح لك فرصة لتتحدث بما يجول بخاطرك للآخرين، لهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي؛ وعلى صعيد الفن الفوتوغرافي كان أول منبر لي تحدثت فيه مع كل الطبقات مصورين أو غير مصورين، هو قصائد ضوئية التي كانت أول منابري، وهذا أمر أفتخر به كثيراً ولطالما تمنيت أن أضع شروحاتي لأكبر نسبة من المبدعين المتعطشين للمعرفة الفنية، وتحقق ذلك في قصائد ضوئية. أتمنى لقصائد ضوئية أن تستمر وأن لا نفتقدها أبداً. شكراً قصائد ضوئية وكل عام وأنتِ بخير. تصوير: سالم السويداء محمد السلطان: "أربع هي كالنجوم في سماء الضوء، المتنفس الأول للمصورين عرضت الصفحة الإبداع وناقشت كل ما يهم عالم الضوء. حسن اختيار الأضواء وإدارة النقاش حافظت على بقاء الصفحة بالصدارة، كانت وما زالت محط اهتمام المصورين محترفين ومبتدئين وغيرهم من القراء. تميز في تميز وتقدم إن شاء الله للمحررة وللصفحة تجعلنا في شوق كل فجر جمعة لمقتنياتها الثمينة". عبدالوهاب العطالله: "ننتظر وعلى مدى ثلاث سنوات صباح كل يوم جمعة بشغف أن تطالعنا صحيفة الجميع (الرياض) بإصدارها لذلك اليوم الذي يحمل بين دفات صفحاته صفحة (قصائد ضوئية) التي تعزز الاهتمام العالمي بذلك الفن والارتقاء بمستويات الأداء والإبداع في مجال التصوير للهواة والمحترفين، وفي عامها الرابع تزداد بهجة ورونقاً بتنوع مشاربها في الأسماء وأنواع التصوير، وأتمنى أن يكون هناك اهتماماً أكثر بالتصوير الأسود والأبيض حيث سيثري الصفحة ويزيد من قاعدة المشاركين لما له من جمهور سواء من المتلقين أو المصورين". تصوير: ماجد الحربي معتصم العوذة: "وُلدت لتضيء لنا درباً كنا نفتقده واحتوت أجمل تفاصيل حياتنا بمختلف فنونها.. قصائدنا الضوئية.. كل عام وأنتِ متألقة في سماء الصحافة ومتميزة في عالم الفن الفوتوغرافي". سجى عريجة: "ﻗﺼﺎئد ضوئية ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﻀﻮﺀ، ﻭما ﺃﺭﻭﻋﻬﺎ من محاكاة ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻫو ﺟﻤﻴﻞ ﻹﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻲ، ﻭكل ﻋﺎﻡ ﻭﻗﺼﺎئد ﺿﻮﺋﻴﺔ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﺟﻤﻞ". سالم السويداء: "قصائد ضوئية قلائد من ذهب علقتها على صدر الصور". عمر السناني: "قصائد ضوئية نور ساطع وضوء فاتن تتزين بجمالها جريدة الرياض". خالد آل عبداللطيف: "قصائد ضوئية اسم يأخذك داخل إطار الصورة كي تبحر في بحور الشعر، يجعل للصورة معنى سطره صاحبها بمداد من الألوان. قصائد صامتة يقرأها الأصم؛ تابعتها فأحببتها لأنها قصائد تكتب بصيد العيون وطوق العدسات. فجعلتني أخطو الخطى كي أصلها قريباً. دامت لنا هذه النافذة مفتوحة تشرق بنور قصائد الضوء". ريهام محمد: "هجرت الصحف ولا أهتم إلا بيوم الجمعة صفحة قصائد ضوئية التي تدعم الفن والفنانين وأتمنى أن تشجع المبتدئين المبدعين". ويطالب مرضي المطرفي باستضافة مصورين عالميين وعمل مسابقة وورش واختيار صورة الأسبوع. ويأمل نواف الحبشي بإجراء مسابقات شهرية.. والتطلعات كثيرة والأمنيات كبيرة والوعود تسعى لتلبية رغبات الجميع. وكل عام وقصائدكم الضوئية تنير قلب الصفحة.