باشر المهندس جهز عبدالله الحزيمي العتيبي عمله رئيساً لبلدية الرويضة بالعرض وتوابعها خلفا لرئيسها السابق المهندس عبدالعزيز العبدان الذي انتقل للعمل رئيساً لبلدية محافظة الدوادمي. المهندس الحزيمي ينتظره الكثير من الملفات التي تصب في مصلحة المواطنين والذي تم تأخيرها لاسباب غير معروفة ومنها ملفات المخططات والمشاريع المنفذة المهترئة والتي تحتاج الى إعادة تنفيذ لضعف التخطيط وعشوائيته مثل الجزيرة الواقعة على الطريق السريع وتضم النافورة والتي تفاجأ المواطنون بأن ممر الجزيرة ينتهي في محطة محروقات ثم يبدأ بعد المحطة وهذه تعتبر من نوادر المشاريع العشوائية التي تفتقد للتخطيط وكذلك تعثر عشرات المشاريع التنموية. والدور المهمش للمراقبين الصحيين وانتشار العمالة الوافدة التي تدير المحلات التجارية. كذلك الدور شبه المتوقف للمجلس البلدي في دورتيه الأولى والثانية والذي مازال بدون قرارات تخدم المواطن وأعضاءه. ومن ضمن تطلعات المواطنين في طحي وسنام وصبحاء ولجعة وعبدة والمديفع وخنيفساء ينتظرون فتح الملفات التي تسهم في خدمتهم وتحقق لهم الرفاهية حسب توجيهات ولاة الأمر وسمو وزير البلديات. فهل يعيد الحزيمي ما أضاعه الدهر؟ تلك أمنية المواطنين وثقتهم خصوصاً أنه يأتي وملفه نظيف ومشهود له بالصرامة وتطبيق الأنظمة والعمل بأمانة.