حقق مهرجان "خيل وهيل" في نسخته الثالثة نجاحاً كبيرا في استقطاب زوار وأهالي منطقة تبوك، وسط تنوع في فعالياته التي رسمت البسمة على محيا زائري أرض المهرجان. وتنوعت تلك الفعاليات على مدى الأيام الماضية بإشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار ما بين عروض للخيل والهجن وألعاب شعبية ومسابقات ثقافية وأمسيات شعرية. وخصص المهرجان عدد من الأجنحة الخاصة بالأسر المنتجة وكذلك الحرفيين إضافة إلى السوق الشعبي وبيت الشعر ومتحف يحمل بين جنباته العديد من القطع الأثرية والملبوسات والأدوات القديمة التي كانت تستخدم بمنطقة تبوك. وعبر منظم المهرجان إبراهيم بن محمد بن عاصي ل " الرياض" عن سعادته بنجاح هذا المهرجان، مثمنا جهود هيئة السياحة والاثار وكل من سانده في إقامة هذا المهرجان الذي رسم البسمة على محيا الزائرين الذين أبدوا اعجابهم وسعادتهم بما وجدوه من متعة ترفيهية وثقافية في تلك الفعاليات. وأكد بن عاصي أن المهرجان أصبح مصدر رزق لعدد من المواطنين والمواطنات في بيع منتجاتهم ومصنوعاتهم، متمنيا أن تكون أرض المهرجان ملتقى دائم لزائري تبوك الراغبين في قضاء وقت ممتع بين أصالة الماضي وعبق التاريخ. وقدم بن عاصي شكرا خاصا لجريدة الرياض على التغطية الإعلامية المتميزة لفعاليات المهرجان. الأطفال يشاركون في مسابقات المهرجان متسوق يطلع على السلع في جناح الأسر المنتجة أرض المهرجان ترسم البسمة على محيا الزوار