قال المواطنون الذين توجهوا إلى أعمالهم بلندن أمس إن هناك شعورا بعدم الارتياح والقلق لا يزال مسيطرا عقب انفجارات الخميس الماضي. وفي محطة كينج كروس إحدى الاماكن الرئيسية التي شهدت الانفجارات قالت جانيس روز إنها كانت «خائفة» في أول يوم عمل كامل في العاصمة البريطانية عقب هجمات الخميس الماضي. وغادرت منزلها في وقت مبكر عن الموعد المعتاد لتجنب ساعة الذروة. وقالت روز «أعتقد أنني ما زلت مصدومة وأشتبه في كل من أراه حولي في القطار أو الحافلة. أصابتني التجربة بحالة من الفزع». وأشار باقي الراكبين إلى أن «حالة من التشكك والاشتباه» انتابتهم عندما استقلوا المواصلات العامة ولكنهم أضافوا أنه يتعين عليهم محاولة التأقلم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وقالت امرأة شابة إنها شعرت «بالخوف الشديد» من التجربة. وخارج المحطة انتشرت باقات الورود واصطفت أعلام جنوب إفريقيا وكندا وأستراليا بجانب العلم البريطاني. وذكرت الشرطة أن عددا كبيرا من الاجانب منهم العديد من المسلمين يعتقد أنهم كانوا بين الضحايا. ومن المقرر أن يعلن عن أسماء وهويات 52 ضحية خلال الاسبوع الجاري.