بدأ حوالي 2,3 مليون اردني الاربعاء الادلاء بأصواتهم لانتخاب اعضاء مجلس النواب السابع عشر في اقتراع تقاطعه الحركة الاسلامية المعارضة. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة (4,00 تغ) وتغلق عند الساعة 19,00 (16,00 ت.غ) ما لم يتم تمديد الفترة لساعتين على ابعد تقدير. وسيدلي نحو مليونين و272 الفا و182 ناخبا مسجلا نصفهم من النساء باصواتهم لاختيار 150 نائبا على ان تبدأ عملية العد والفرز مباشرة بعد اغلاق صناديق الاقتراع. وبحسب الحكومة يمثل هؤلاء الناخبون المسجلون سبعين بالمئة ممن يحق لهم التصويت والبالغ عددهم الاجمالي 3,1 ملايين من سكان الاردن التي تضم نحو 6,8 ملايين. ويتنافس في هذه الانتخابات 1425 مرشحا بينهم 191 سيدة و139 نائبا سابقا على شغل مقاعد المجلس. وقال رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور في مؤتمر صحافي «ان كان هناك ثمة عزوف في الانتخابات فسببه عدم قناعة المواطنين بالانتخابات والمجالس النيابية السابقة». واشار الى ان الذي يحمس الناس أمران: نزاهة الانتخابات والاداء المميز لمجلس النواب. واكد النسور ان الاردن قادر على ان يعطي نموذجا راقيا للعالم العربي في انتخابات نظيفة وبرلمان وحكومة قويين. واضاف ان «مقاطعة الانتخابات النيابية ليست السبيل الديموقراطي فالانتخابات واجب لا يقاطع»، مشيرا الى ان «الكرة الآن في ملعب المواطن الاردني». واوضح النسور انه سيضع استقالته حين تنتهي الانتخابات بين يدي العاهل الاردني وله الحق في ان يأمر بما يراه». وكان رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات عبد الاله الخطيب صرح في مؤتمر صحافي انه لا توجد اي مشاكل تذكر حتى الساعة ولم نتلق اي تقارير عن وجود حوادث، العملية تجري بصورة منتظمة ومطمئنة ومريحة. واضاف ان الشعب الاردني يعلق مصيره وآماله على المجلس الجديد من اجل احداث التغيير.