قالت مسؤولة الشؤون الانسانية والاغاثة في الاممالمتحدة فاليري اموس امس ان اكثر من 650 ألف شخص فروا من النزاع في سوريا، فيما تعهد وزير الخارجية التركي بمواصلة بلاده استقبال اللاجئين. وقالت اموس في كلمة في منتدى دافوس الاقتصادي ان الوضع الانساني في سوريا "كارثي ويتدهور بشكل واضح". واضافت ان "الشتاء القارس يزيد من الاوضاع السيئة. اكثر من 650 ألف شخص غادروا البلاد". وتقول الاممالمتحدة ان اكثر من 60 ألف شخص قتلوا في النزاع في سوريا والذي بدأ قبل 22 شهرا. وتوقعت الاممالمتحدة كذلك تضاعف عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة ليصل الى 1,1 مليون شخص بحلول حزيران/يونيو اذا لم تتوقف الحرب الاهلية الدائرة في ذلك البلد. واضافت اموس "آمل الا يكون قد بقي اي شك عند زعمائنا السياسيين بشأن حجم المأساة الانسانية التي تتكشف في سوريا". وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان بلاده تأوي نحو 160 ألف لاجئ في 16 مخيما، معلنا ان حكومته تقوم ببناء مخيم جديد لايواء اللاجئين الذين يتدفقون باستمرار فرارا من النزاع في سوريا. واضاف "سنواصل اتباع سياسة الابواب المفتوحة، ولن نغلق حدودنا ابدا"، الا انه اقر بان "تدفق اللاجئين يثير قلقنا بحق". وتابع "لا نعلم كم عدد الاطفال الذين خسرناهم، وكم عدد الحوامل اللواتي خسرن اطفالهن". واضاف "كم سننتظر؟ الى متى سيبقى مجلس الأمن صامتا حيال هذه الازمة الانسانية".