مع ارتفاع اعداد المهاجرين الى بريطانيا في الفترة الماضية ومع امكانية دخول العديد من المهاجرين كذلك في نهاية العالم الحالي من الاتحاد الاوروبي، قال اد ميليباند زعيم المعارضة البريطاني ورئيس حزب العمال ان سياسة حزبه في الحكم فيما يتعلق بالمهاجرين لن تكن ناجحة. وذكر ميليباند ان حزبه اخطأ في توقعه لاعداد المهاجرين القادمين الى بريطانيا من داحل الاتحاد الاوروبي خصوصا في العام 2004 عندما فتحت الابواب لبولندا ودول شرق اوروبا للمعيشة والعمل بحرية بالاضافة الى استفادتهم من نظام الرعاية الاجتماعية ما ادى الى دخول مئات الالاف من تلك الدول وقد تصل الارقام الى اكثر من مليوني شخص. والتي تسببت في ازدياد انفاق الحكومة بالاضافة الى تقليل فرص العمل للبريطانيين. واكد ميليباند بأنه سيسعى في حال فوزه بالانتخابات الى وضع قيود على حرية العمل وحقوقهم للمهاجرين من شرق اوروبا. يذكر ان الحكومة الحالية تواجه ضغوطا كبيرة لتغيير انظمة الهجرة بالاضافة الى ضغوط تتعلق بمستقبل بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. ما جعل العديد من السياسيين من حزب المحافظين يدعو الى الانسحاب من الاتحاد الاوروبي مؤكدين ان دخول بريطانيا في الاتحاد تسبب في اضرار كثيرة للاقتصاد. وتسعى الحكومة الان الى تقليص النفقات وزيادة الضريبة لمواجهة الازمة الحالية.