تواجه الحكومة البريطانية أسوأ مراحلها، حيث إن غالبية البريطانيين يتهمون الحكومة الحالية بأنها وراء الأزمات الاقتصادية الحالية ومن بينهم العديد من مؤيدي حزب المحافظين الشريك الأساسي في الحكم. ومن بين الأصوات التي اتهمت الحكومة، النائب في مجلس العموم البريطاني نادين دوريس التي اتهمت رئيس الحكومة كاميرون وزير الخزانة اوزبورن بأنهما متكبرين ولا يلقيا بالا إلى الشعب البريطاني، حيث إن المعيشة في بريطانيا أصبحت صعبة للغاية, خصوصا مع ارتفاع الضرائب و فواتير الكهرباء والغاز على المواطنين. وكان استفتاء للرأي قد أجرته صحيفة الغارديان قد كشف أن شعبية كاميرون قد هبطت هبوطا سريعا بعد أن كان متقدما على زعيم المعارضة ميليباند، وكشف الاستفتاء إلى أن كاميرون متأخر بفارق ثماني نقاط عن ميليباند. ويعتبر هذا التراجع الذي يشهده حزب المحافظين دليلا على أن الناخب قد لا يصوت للحزب في الانتخابات القادمة, الأمر الذي قد يساهم في عودة العمال من جديد إلى الحكم إذا استمر الوضع على ما هو عليه.