قال مسؤولون أمريكيون إنه تم الدفع بطائرتين مقاتلتين أمريكيتين أمس الاول الخميس لمرافقة طائرة ركاب تجارية الى مدينة سياتل بعد ان تلقى مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي) معلومات من مجهول غير دقيقة على ما يبدو عن وجود خاطف على متن الطائرة. وذكرت السلطات ان الطائرة التي أقلعت من هاواي هبطت بسلام نحو الساعة السابعة مساء الخميس بالتوقيت المحلي في مطار سياتل-تاكوما الدولي حيث كان في استقبالها ضباط انفاذ القانون ومكتب التحقيقات الاتحادي الذين استجوبوا الراكب الذي حامت حوله الشبهات. وقال توم سايمون الضابط الخاص لمكتب التحقيقات في هونولولو حيث استقلبت مكالمة هاتفية من مجهول ان الانذار كان كاذبا فيما يبدو وربما كان خدعة. واستطرد «الراكب لم يفعل اي شيء خاطيء خلال الرحلة. كانت رحلة عبر المحيط الهادي طبيعية وآمنة تماما.» وذكر ان الراكب -الذي عرفه الشخص الذي اتصل بمكتب التحقيقات بالاسم- كان متعاونا مع السلطات التي لم تعتقل أحدا على الفور. واستطرد «إذا اتضح انه رجل سيىء» سيتولى مكتب التحقيقات الاتحادي في سياتل القضية لكن «اذا اتضح ان المكالمة الهاتفية خادعة قد يختار مكتب التحقيقات في هونولولو ان يحقق في هذه المكالمة الخادعة على انها جريمة.»