حظي حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بنسبة متابعة عالية، وجاء الإقبال على الموقع الذي جاء تحت مسمى « هيئة مكافحة الشائعات» نظرا لما يقدمه من توضيح وتفصيل للكثير من الأخبار والمقاطع المتداولة على نطاق واسع في المجتمع عبر أجهزة الحاسب الآلي والجوالات الذكية وغيرهما من الأجهزة الحديثة المستخدمة في التواصل. وبرر القائمون على إدارة الحساب الذي تجاوز متابعوه 76 ألف متابع هذا الجهد بهدف التقليل من الإشاعات واحتوائها بحيث لا تشكل عقبة أمام مصداقية الإعلام الجديد لتعزيز ثقة المستخدم به من خلال إستراتيجية عامة لمكافحة الإشاعات والتحذير منها ولذلك تم إنشاء الموقع ليثري الثقافة الرافضة لهذه العادة المنتشرة. وبين الموقع أن للإشاعة أسبابها في مجتمعنا ومن أهم أسباب انتشار الشائعة غياب الشفافية وتأخر التصريحات الرسمية ما يؤدي إلى أن تكون بيئة خصبة وسهلة مساعدة لانتشار الأخبار الكاذبة.. وكلما كانت نسبة الوعي مرتفعة داخل مجتمعنا كان من السهل القضاء على هذه العادة لكن غالبا هناك بعض من يتلقى الإشاعة وهو تحت تأثير عاطفته وليس عقله، ويريد تصديقها حتى وإن لم تكن منطقية وذلك لأن بعض الإشاعات مغرية وتشبع عاطفة أو رغبة لديه أو تحقق حلما يتمناه. وبين الحساب أن الإشاعات لها تأثيرات سلبية على المجتمع فغالبا تجعل النفوس متوترة وتعيش حالة قلق، وتجعل مستوى الثقة منخفضا في قلوب بعض المتلقين نحو الواقع والمستقبل وتوسع دائرة الكراهية والسلبية في المجتمع.. وبين الموقع على مدونته أن ديننا الحنيف يحرم نشرها لأنها تجمع الكذب والظلم وغيرهما من المعاني المرفوضة شرعاً وأخلاقاً.