بهذا العنوان أستطيع أن اختصر مسيرة منتخبنا في محطاته المقبلة، مبالغ ضخمة تُصرف مرتّبات له ولمن معه من كوادر وطنيين وغير وطنيين، وما هذا الزخم الإعلامي في استدعاء بعض اللاعبين المتواضعين وإبعاد لاعبين متميزين، إلاّ جزء كبير من أسباب السقوط والاستمرّار على هذا الحال والانتكاسة ، وإنني أتساءل لماذا لا يُستفاد من خبرة وآراء اللاعبين أصحاب الخبرة والذين سبق وأن مثّلوا منتخبنا ورفعوا رؤوسنا في أعوام سابقة فهم أولى من ريكارد ومساعديه ما يتقاضونه. ما الذي استفاده المنتخب من تدريب المدرب الحالي؟ الإبداع في المباريات الودية والإخفاق في المباريات الرسمية والدورية غير أنني لست مُتشفياً أو متشمتاً ولكن أحب أن يكون منتخب بلادي بطلاً في كل شيء ، ويبدو أن دفع المبالغ الباهظة في حق المدربين واللاعبين ما يزيد المنتخبات والفرق إلاّ بعدا ونقصاً ؟ فالتواضع في كل شيء والتوسط في الأمور يأتي بالخير للبلاد والعباد ، والأقربون أولى بالمعروف وصاحب القرية ليس كالغريب في حماسه وحبه لأهله وجماعته وقريته فانظروا في أمركم يامسؤولي المنتخب لا تذهب دراهم بلادي سدى فأعطوها الذي يستحقها لننهض مع الأمم ونربي أجيالنا ما فيه نفع لهم والتراشق الإعلامي والتويتري لا يأتي بخير دائماً فهو إلى الشر أقرب.