قرر رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال إجتماعهم ظهر اليوم الاربعاء برئاسة أحمد عيد، إقالة المدرب الهولندي فرانك رايكارد من تدريب المنتخب السعودي وتعيين مدرب منتخب الشباب الإسباني سيرخيو مدرباً للمنتخب الأول، كما تقرر أيضاً إقالة خالد المعجل وتعيين سلمان القريني مشرفاً عاماً على المنتخب. وتأتي أسباب إقالة فرانك رايكارد وخالد المعجل لعدم قناعة الإتحاد السعودي بالتقرير المعد لأسباب الخروج من بطولة كأس الخليج، كما أوضح المتحدث الرسمي للإتحاد السعودي أن التقرير لم يكن كافياً وواضحاً، خصوصاً أن من كتب هذا التقرير لم يكن مساعد المدرب وليس موجوداً حالياً بالسعودية ، مشيراً إلى أن نتائج المنتخب السعودي الأخيرة كانت أكبر دافع لإقالة المدرب بالمفاهمة عن طريق مكتب قانوني ، خصوصاً أن الهولندي فرانك رايكارد يتحمل جزءاً كبيراً من مسئولية النزول بسمعة الكرة السعودية. كما أرجع الأستاذ عدنان المعيبد قبل قليل خلال المؤتمر الصحفي والذي أقيم بعد انتهاء إجتماع اعضاء الإتحاد السعودي، أسباب إقالة مدرب المنتخب السعودي لعدم توظيفة الإمكانيات الفنية بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى تقاضيه مرتب باهظ وعالي جداً دون جدوى ، خصوصاً بعد أن فشل في البطولة العربية التي أقيمت هنا في السعودية وخروجه من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 ، وخروجه المبكر الأخير من كأس الخليج. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن ماحصل مؤخراً من تصريحات إعلامية عن طريق خالد المعجل لم تكن سبباً في إقالته ، بل اشار إلى أن الإتحاد السعودي رأى بأن التغيير الإداري هو الأفضل مع كامل إحترامهم لخالد المعجل. وفي رد على تساؤل (قووول أون لاين) حول سياسة الإتحاد السعودي المتوقعة من خلال تعيين الإسباني سيرخيو بالإعتماد على لاعبي منتخب الشباب والأولمبي بدلاً من الحاليين ، ذكر بأن هذا القرار يعود للمدرب الجديد وله كامل الحرية في الاختيار ، وحول خيار المدرب الوطني كان مطروحاً في الإجتماع أم لا ، ذكر الأستاذ عدنان المعيبد أن هذا الخيار لم يطرح أبداً ولم يتم النقاش فيه. من جهة أخرى ، أكد المتحدث الرسمي للإتحاد السعودي استبعاد لاعب المنتخب أحمد عسيري من المنتخب الأول خلال تواجده في البحرين بسبب خروجه من الفندق بلا إذن ، نافياً في الوقت نفسه أي خلاف حصل مابين المدافع أسامة المولد ومدرب المنتخب المقال.