حالة الفرح العارمة التي عاشها مهاجم الامارات المخضرم اسماعيل مطر والتي صاحبتها كثير من الدموع، بعد فوز منتخب بلاده على منتخب الكويت وتأهلهم للمباراة النهائية في خليجي 21، على الرغم انه كان على مقاعد الاحتياط ولم يشارك في اللقاء، تكشف بكل وضوح ان لاعبي المنتخب الاماراتي يعيشون فيما بينهم بروح الأسرة الواحدة، وبأن وصولهم للنهائي لم يكن بمحض الصدفة بل جاء نتيجة عوامل كثيرة جداً من أبرزها الروح الكبيرة التي أظهرها لاعبو الابيض الاماراتي في جميع اللقاءات التي خاضوها بالبطولة. اسماعيل مطر لم يكترث بوجوده على مقاعد البدلاء وهو النجم الذي يملك سجلا كبيرا على مستوى الكرة الاماراتية، ولذا عاش فرحة كبيرة ومضاعفة بل وربما تفوق فرحة زملائه الاساسيين لان الانتصار يجير باسم الوطن، فرحة مطر رسالة للاعبي منتخبنا السعودي لعلهم يستفيدون منها وهي ان اللعب بروح كبيرة يخفي جميع العيوب الفنية ان وجدت، لاسيما عندما تكون في مهمة وطنية.