صدر تقرير جديد للطب الشرعي مؤخراً بشأن وفاة الممثلة ناتالي وود عام 1981 أظهر أن النجمة السينمائية الراحلة أصيبت بعدة رضوض في ذراعها ورسغها ورقبتها ليس لها تفسير واضح وذلك على الأرجح قبل سقوطها وغرقها في المحيط الهادي. وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن الرضوض دفعت الطبيب الشرعي إلى تغيير سبب الوفاة من الغرق إلى "الغرق مع عوامل أخرى غير محددة". وكان تغيير سبب الوفاة أعلن العام الماضي غير أن التقرير الذي يوضح الأسباب - والمؤرخ بتاريخ 12 يونيو 2012 - لم يعلن عنه حتى يوم أمس الأول (الإثنين). ولم يذكر التقرير أن الوفاة ناجمة عن جريمة قتل. وكتب الدكتور لاكشمانان ساثيافاجيسواران كبير الأطباء الشرعيين في لوس أنجلوس: "لا يستطيع الطبيب استبعاد وجود عوامل غير عرضية تسببت في هذه الإصابات". وأضاف: "نظرا لوجود أسئلة ليس لها إجابات وقلة الأدلة الإضافية المتاحة للفحص، يرى الطبيب الشرعي أن ملابسات الوفاة يجب أن تظل غير محددة". وقالت الشرطة إن التحقيق لا يزال مفتوحا في القضية، التي تعد واحدة من أكثر حالات الوفاة غموضا في أوساط هوليوود. وكانت وود، التي توفت عن عمر يناهز 43 عاما، على اليخت "سبلندور" مع زوجها روبرت واغنر والممثل كريستوفر ووكن في عطلة أسبوعية عثر خلالها على جثتها في المياه. وأفاد قبطان اليخت إلى أن وود وواغنر خاضا مشادة ساخنة قبل اختفائها. وجرى فتح ملف القضية من جديد بعد أن تقدم القبطان بشهادته بشأن وقوع الخلاف. وذكرت مجلة "بيبول" المعنية بأخبار المشاهير إنه بعد فترة قصيرة من إعادة فتح ملف القضية، قال متحدث باسم قائد الشرطة في لوس أنجلوس إن واغنر ليس مشتبها به.