أشار تقرير جديد صادر عن معهد الطب الشرعي في لوس انجلوس إلى أن الممثلة الأميركية ناتالي وود قد تكون عانت من اصابات غير عرضية قبل وفاتها غرقاً في البحر العام 1981. ويطرح التقرير الذي طلب بعد إعادة فتح التحقيق حول فاة الممثلة في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، طرح الأسئلة حول هذه القضية التي كانت موضع الكثير من التكهنات. وعثر على جثة ناتالي وود التي كانت يومها في الثالثة والأربعين بعد غرقها في 29 تشرين الثاني/نوفمبر1981 عندما كانت في رحلة على متن يخت في جزيرة كاتالينا في خليج لوس انجلوس مع زوجها الثاني الممثل روبرت واغنر والممثل كرستوفر والكن صديق الزوجين. وتشير «إعادة تقييم» لتقرير معهد الطب الشرعي الصادر في آيار/مايو الماضي لكنه نشر الاثنين إلى أن الممثلين الثلاثة عادوا ثملين إلى يخت الزوجين «سبلاندر» بعدما تناولوا العشاء على الجزيرة وواصلوا تناول الكحول على متن اليخت. ولاحظ قبطان اليخت دنيس دافيرن غياب ناتالي وود قرابة منتصف الليل لكنه ظن بدايةً أنها عادت إلى الشاطئ على متن قارب النجاة. وقد اتصل روبرت واغنر بفرق الإغاثة عند الساعة 01,30 بعد منتصف الليل التي عثرت على جثة زوجته في المحيط على بعد 200 متر من الشاطئ. وفي التقرير الجديد الذي نشرته صحيفة «لوس انجلوس تايمز» يؤكد الخبير الطبي أن بعض الجروح التي سجلت على جسم الممثلة لم تكن بالضرورة عائدة إلى حادث مثل السقوط من اليخت أو قارب النجاة. وجاء في التقرير: «نظراً إلى وجود آثار كدمات حديثة على الذراع اليمنى والمعصم الأيسر والعنق من الأمام فإن الخبير لا يمكنه أن يستبعد أن تكون أسباب غير عرضية وراء هذه الإصابات». وتم تالياً تغيير سبب الوفاة، وباتت الآن تصف بأنها عائدة إلى «الغرق وعوامل أخرى غير محددة» بينما كانت في الماضي توصف بأنها «وفاة عرضية». وقال قبطان اليخت الذي شارك في وضع كتاب حول الموضوع العام 2009، أن شجاراً عنيفاً نشب بين ناتالي وود وزوجها قبل اختفائها وأن روبرت واغنر انتظر طويلاً قبل الاتصال بفرق الإغاثة.