مثل أمام محكمة مدينة شتوتغارت الألمانية امس زوجان روسيان بتهمة التجسس لصالح روسيا. ووفقا لصحيفة "الدعوى"، قام المتهمان بنقل مئات الوثائق السياسية والعسكرية التي تخص الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من ألمانيا إلى المخابرات الروسيةعبر الإنترنت ومراسلات لا يعرف مكان تبادلها سوى الراسل والمرسل إليه. وبحسب بيانات الادعاء العام، حصل المتهمان على 100 ألف يورو سنويا مقابل أنشطتهما التجسسية. وأعلن المتهمان عبر فريق الدفاع في مستهل المحاكمة أنهما لا يعتزمان الإدلاء بأي تعليق على الاتهمات الموجهة إليهما أمام المحكمة. وبأسماء مستعارة وأوراق مزورة استطاع المتهمان تكوين محيط اجتماعي لهما في مدينتي ماربورغ وبالينغن غربي ألمانيا في ثمانينيات القرن الماضي. ووفقا لبيانات الادعاء العام، قام المتهمان بتسليم وثائق من وزارة الخارجية النمساوية لعميل ثالث لنقلها بعد ذلك إلى المخابرات الروسية. واكتشفت السلطات الألمانية أمر الزوجين قبل حوالي عام. ويقبع المتهمان منذ ذلك الحين في السجن على ذمة التحقيق.