طالب عاملون في قطاع المقاولات والإنشاءات بضرورة تطبيق الانظمة الجديدة المتعلقة بالتشطيبات النهائية لما له من مردود ايجابي في سرعة انهاء المشروعات وتسليمها في موعدها المحدد، وأكدوا على أن انظمة الاسقف الجديدة والمبتكرة تساعد في التكيف مع كل العوامل المساعدة والمحيطة وتتمتع بقوة لرفع وتعليق الاوزان وهي تختصر مدة تتجاوز 50%من مدة المشروع. وحث الخبير في قطاع المقاولات والإنشاءات عبدالباسط العثمان على استخدامه والإطلاع على نتائج القواطع الحديثة الجبسية ونظام الاسقف الجديد والذي لم يمض على دخوله للمملكة فترة طويلة في حين يستخدم في دول الغرب خصوصا فيما يتعلق بالابراج والمستشفيات والمنشآت التعليمية ومشاريع الاسكان. وقال العثمان ان الطفرة والمشاريع التنموية التي تمر بها المملكة في شتى المجالات في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - كثيرة وتحتاج الى مثل هذه التقنية الحديثة لتلبية متطلبات تلك المشروعات التنموية خصوصا أنها تعتبر عملاقة ومتنوعة ومنها على سبيل المثال مركز الملك عبدالله المالي والمدن الاقتصادية والجامعات والأحياء السكنية وغيرها من المشاريع الاخرى. وأضاف ان هناك مشاريع كبيرة جدا وأبراج عديدة ومخططات سكنية وفق الانظمة الجديدة والتي تختصر الفترة الزمنية دون عناء او تأخر قد يسبب اعاقة وتعثر المشروعات التي من المقرر تسليمها في وقت زمني محدد. وأشار العثمان الى ان العديد من الشركات العالمية وشركات المقاولات الكبيرة بدأت تطلب كميات كبيرة من الاسقف والقواطع الحديثة وذلك لجودتها العالية وسهولة التعامل معها في شتى الظروف وقوة تحملها. وحول ما يميز الاسقف الحديثة العالمية والتي تستخدم في بناء الابراج والمشاريع التنموية بانوعها من مدارس ومستشفيات ومجمعات قال «الاسقف نظام تحمل تعليقاً لاي الواح اخرى سواء اسمنتية او جبسية وهو ما يتم استخدامه في الفنادق الخمسة نجوم والمستشفيات بكثرة ، وتصل سرعة تركيبه الى ضعفي الأنظمة الاخرى ويتم التحكم في جسور النظام حيث من السهل التحكم في فتحات الكهرباء والتكييف بمعنى انه نظام مرن قوي ويتحمل تعليق اوزان ثقيلة ولا يستغرق الا ايام قليلة لتركيبه مقارنة مع الاسقف الاخرى التي تحتاج الى اشهر لاتمام بنائها والانتهاء منها وتوصيل التمديدات». ولفت الى ان القواطع والاسقف الحديثة جيدة في سهولة الدهانات وسرعة التنفيذ ودقة الأداء وتمنع انتشار بخار الماء للسقف الرئيسي، وتعطي شكلاً جمالياً للفراغ المعماري. العثمان