وجاء الحق وانتقل إلى رحمة الله جل وعلا الرجل الشهم الكريم الساعي للخير الى اقصى مايمكن ،إنه أبا عبدالرحمن، محمد بن عبدالرحمن المغامس رئيس مركز الخطامة السابق -رحمه الله رحمة واسعة وجعل منازله في عليين-. ذلك الرجل تعددت صفات الأصالة والرجولة فيه. لقد رافقته وجالسته كثيرا فعرفت فيه التواضع وحسن العشرة والكرم وصدق المشاعر والأحاسيس فهو من الرعيل الأول من رجال التعليم فقد كان مدرساً في مدرسة وسيعة تمير قبل 40 سنه ثم بعد وفاة والده تولى امارة الخطامة حتى تقاعد قبل 8 سنوات تقريبا وكان محباً وذا علاقة متينة مع أهالي تمير نظراً لصلة القرابة مع أسرة العبدالله الكريمة ومع أسرة العيسى ولما كان له من روابط العلاقة مع الزملاء والجيران حينما كان مدرساً في الوسيعة وقد حدثني كثيراً عن ما كان يجده من حسن تعامل وكرم من أهالي الوسيعة ويخص منهم جيرانه الأخوال [البرغش] وكنت لا أشعر بالغربة بينهم رغم قلة ذات اليد وشظف العيش ومهما ذكرت من محاسنه -رحمه الله- فلن أوفيه حقه. رحمك الله يا أبا عبدالرحمن فقدك محبوك وفقدتك بلدتك وفقدك اصحاب الحاجات وبرحمة الله ستلقى أجر ما بذلت وأجر ماسعيت للخير أمامك. ضاعف الله ثوابك وجزاك عن كل من توجهت له أو ساعدته خير الجزاء وعزاؤنا لأنفسنا ولأبنائك وبناتك ونخص منهم رئيس مركز الخطامة الحالي الأخ عبدالرحمن بن محمد المغامس ولأخيه الشاعر حمدعبدالرحمن المغامس، وكافة أسرة المغامس. إنا لله وإنا اليه راجعون.