في يوم الاربعاء الموافق 1429/2/24ه فقدت مدينة الرياض وأهالي الرياض رمزا من رموزها وعلما من اعلامها انه الخال الحبيب ابراهيم بن محمد القضيبي الذي وافته المنية وهو صابر محتسب على ما نزل به من المرض، فهذا الرجل لم يره احد الا أحبه ولم يجالسه أحد الا تمنى عدم مفارقته. فالخلق الطيب ولين الجانب وانبساط الوجه والكرم والوصل كلها عنوان لشخصه وكلها معان سامية تجسدت فيه رحمة الله الواسعة عليه ولكن هذه هي الدنيا وهذه سنة الله التي لن تتغير ولن تتبدل، قال الشاعر: وكل مصيبات الزمان وجدتها سوى فرقة الأحباب هينة الخطب فالمصيبة عظيمة في فقدان مثل هذا الرجل الشهم، والحمد لله ان للمؤمن عند الله خيراً كثيراً واجراً عظيماً، قال الشاعر: تأسى أطال الله عمرك بالأولى مضوا ولهم ذكر جميل مخلد فلو لم يكن الموت خير لمن مضى لما مات خير الأنبياء محمد فعزاؤنا فيه هو الأبناء الذين خلفوه أبناؤه الكرام محمد، عبدالرحمن وعبدالله، وعبدالعزيز الذين سينهجون نهجه ومسيرته العطرة بحول الله وعزائي لوالدته وابنائه وبناته وعائلته واسرة القضيبي الكريمة وأسأل الله أن ينزل على قبر الخال الحبيب ابي فهد الرحمة والغفران وان يلهم زوجته الفاضلة أم محمد الصبر والسلوان، (إنا لله وإنا إليه راجعون).