عقدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الثلاثاء 26 من شهر صفر الجاري اجتماعاً مع المقاولين والمنفذين لمشروعات الوزارة والمكاتب الاستشارية الهندسية، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ عبدالله بن ابراهيم الهويمل. وطالب الهويمل خلال الاجتماع الذي شارك فيه المهندسون العاملون في المشروعات والصيانة، المقاولين والمنفذين لمشروعات الوزارة الالتزام بما جاء في العقود المتفق معهم على تنفيذها، والحرص على إنجاز الأعمال وفقاً لما جاء في بنود تلك العقود، وإكمال جميع الأعمال في الأوقات المحددة وتسليمها في وقتها، كما طالب المكاتب الاستشارية الهندسية بتطبيق جميع المعايير الفنية والإنشائية والمعمارية على جميع مراحل البناء والإعمار والتشييد، لافتاً إلى أن الإدارات الفنية والهندسية في الوزارة ستواصل تشديد متابعتها ومراقبتها لكل مرحلة من مراحل الأعمال وستوقف أي أعمال لا تتطابق مع المواصفات المعمارية والفنية والهندسية المطابقة لبنود العقود، والمخططات المعتمدة. وجدد وكيل الوزارة حرص الوزارة على صرف مستحقات المؤسسات والشركات الوطنية المتعاقد معها أولاً بأول وفقاً لشروط التعاقد في الوقت الذي تطالبهم بتنفيذ جميع ما اتفق عليه وتسليم المشروع في المدة المحددة وإلا سيتم تطبيق الأنظمة واللوائح المعمول بها في هذا الشأن عند أي تأخير أو تسويف أو مخالفة أياً كانت. واستذكر الهويمل في هذا الشأن ما اتخذته الوزارة ممثلة في وكالتها للشؤون الإدارية والفنية من إجراءات تمثلت في سحب عشرة مشاريع من مقاوليها ومصادرة الضمان الابتدائي نتيجة عدم التزام الشركات والمؤسسات بتنفيذ ما تم التعاقد عليه. ويأتي هذا الاجتماع متسقاً مع توجيه وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ مؤخراً بتكوين إدارة لمراقبة ومتابعة مقاولي صيانة ونظافة وتشغيل الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة، حرصاً منه على الاهتمام ببيوت الله، وكذلك مختلف القطاعات التابعة للوزارة وسحب أي مشروع في حالة التأخير أو التقصير، أو عدم الالتزام بتنفيذ بنود العقد وفق ما تم التعاقد عليه.