تفاعل الإعلام الكويتي مع أول انتصار يحققه منتخبه الوطني، عقب تغلبه على اليمن 2 – صفر في افتتاح مباريات المجموعة الثانية، واحتفلت صحيفة «الرأي» بالفوز في المباراة رقم 100 في تاريخ مشاركات الكويت في دورات الخليج وكتبت:»عند المباراة رقم 100 كتب «الأزرق» صفحة جديدة في طريقة لاحتفاظه بلقبه الأثير في بطولات الخليج». وهاجمت «الرأي» مدرب اليمن البلجيكي توم ستينفيت، إذ شددت على أن المنتخب الكويتي لم يفز على اليمن وحسب، بل على مدربه الذي ملأ الدنيا ضجيجاً وأنه سيقف في وجه المنتخب الكويتي لكن الخبرة والمهارة والقدرة قهرت توقعاته وأعادته لحجمه الطبيعي كمدرب متواضع لمنتخب طموح، بحسب الصحيفة نفسها. ووصفت «الوطن» الكويتية المباراة بالعصيبة خصوصاً في شوطها الأول وقالت: «رغم سيطرة (الأزرق) على الشوط الأول، إلا أنه لم يتمكن من فرض الأداء المقنع والمطلوب من خصمه، وقع منتخبنا بسلبيات واضحة، ونجح المنتخب اليمني بتنظيمه الدفاعي». وأشادت الصحف اليمنية بالظهور الأول لمنتخبها الوطني على رغم خسارته في لقاءه الافتتاحي أمام الكويت صفر – 2، إذ قالت صحيفة «الجمهورية» إن «منتخب الكويت فاز بالاسم والحظ على نظيره اليمني»، وامتدحت الصحيفة أداء لاعبي المنتخب اليمني واصفة إياه بالمشجع والجيد» لكنه لم يشفع لمنتخبنا الوطني بالتقدم وتحقيق حلم أبناء الوطن الكبير بتحقيق الفوز الأول في العرس الأول عندما إنجر للخسارة». وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب اليمني لعب بشكل جيد في الحصة الأولى، لكن الخبرة وفارق اللياقة البدنية والجانبين المهاري والخططي حسما المباراة لمصلحة الكويت، ووصفت «الجمهورية» حارس المنتخب اليمني سعود السوادي بالسد المنيع نظير تألقه في اللقاء وتصديه لركلة الجزاء التي تحصل عليها منتخب الكويت في مطلع اللقاء. وفد رفيع لإقناع الخليجيين وطغت أخبار التحركات العراقية الرسمية التي يقودها وكيل وزارة االشباب والرياضة عصام الديوان ورئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي ورئيس اتحاد كرة القدم العراقي ناجي محمود من أجل حشد التأييد والدعم والحصول على موافقة المسؤولين الرياضيين الخليجيين على إسناد مهمة تنظيم (خليجي 22) إلى العراق، طغت على خبر فوز المنتخب العراقي على نظيره السعودي أول من أمس (الأحد) في الصفحات الرياضية العراقية، إذ حملت صحيفة «الملاعب» العراقية عنوان «لجنة ثلاثية تضم حمودي والديوان وحمود لتأكيد أحقية العراق باستضافة (خليجي 22) ورفع الحظر عن ملاعبنا الكروية». وبدا جلياً اهتمام المسؤولين العراقيين بإقناع نظرائهم الخليجيين بقدرة العراق على تنظيم النسخة المقبلة من الدورة، خصوصاً وأن المدينة الرياضية التي يجري تشييدها في مدينة البصرة -جنوب العراق- شارفت على الوصول لمراحلها النهائية، وستفتتح في وقت لاحق من العام الجاري. وفي شأن فوز المنتخب العراقي على نظيره المنتخب السعودي، بدا الهدوء واضحاً على الصفحات الرياضية العراقية، إذ اكتفت معظم الصحف العراقية بوصف أحداث اللقاء.