أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس عند 6261 نقطة، بعد أن كسب المؤشر العام 22 نقطة، بنسبة 0.35 في المائة، في عمليات تفاعلت فيها السوق مع هبة الأمير الوليد للمملكة القابضة، حيث قفز سهم المملكة القابضة بالنسبة القصوى، تمثل هذه المنحة زيادة لحقوق المساهمين بواقع 2.24 مليار، ما سيرفع من قيمة السهم الدفترية، ويعزز وضع الشركة. وقاد أداء السوق على مستوى الشركات سهم سابك، وأسهم البنوك، وسهم المملكة القابضة. وقطاعيا تصدر قطاع شركات الاستثمارات المتعدد وقطاع الزراعة والصناعات الغذائية. ويبدو أن السوق ستواصل مسيرة الصعود على استحياء حتى تبرز إلى الواجهة بعض المحفزات الحقيقية والقوية، والتي ستؤهل المؤشر العام للصعود فوق مستوى 7000 نقطة، خاصة مع وجود تحسن طفيف في معنويات المتعاملين من جهة، وبعد نفاذ عمليات تفريغ كميات الأسهم التي تم شراؤها بأسعار متدنية بداية الأسبوع الماضي. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على 6260.90 نقطة، مرتفعا 21.80، تمثل نسبة 0.35 في المائة، بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال 15 برز من بينها قطاع الاستثمارات المتعدد الذي كسب نسبة 2.36 في المائة، فقطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي أضاف نسبة 1.17 في المائة، ولا يمكن إغفال تأثير سهم المملكة، بعد منحه الأمير الوليد لشركة المملكة القابضة، والذي قفز بالنسبة القصوى, وتباين أداء أبرز معايير السوق، فينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى نحو 120 مليون سهم من 111.91 مليون أمس الأول، تراجع حجم المبالغ عليها إلى 2.56 مليار ريال من 2.79 مليار، نفذت عبر 65.91 ألف صفقة مقابل 68.24 ألف، وانكمش معدل الأسهم المرتفعة إلى 71.14 في المائة من 74.60 في المائة اليوم الأول، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق البيع، سيما وأن أمس نهاية الأسبوع، فقد شملت عمليات أمس أسهم 134 من الشركات ال 135 المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 45، انخفض 63، ولم يطرأ تغيير على أسهم 26 شركة. تصدر المرتفعة أسهم كل من: المملكة القابضة، اللجين، و وقاية للتكافل، فقفز الأول بالنسبة القصوى، وأنهى على 5.15 ريالات، وكسب الثاني نسبة 4.70 في المائة وأغلق على 18.95 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم وقاية نسبة 3.62 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة سهما المملكة و اللجين، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية قاربت 28.64 مليون، تبعه الثاني الذي نفذ عليه نحو 2.53 مليون. وبين الخاسرة فقد سهم المتحدة للتأمين نسبة 5.98 في المائة، فسهم أنعام القابضة الذي تنازل عن نسبة 3.88 في المائة.