حظيت وزارة التعليم العالي بقدر كبير من فائض الميزانية العامة للدولة تقدر بما يزيد على 150 مليار ريال تنفق الدولة بسخاء على كافة المراحل التعليمية لدفع عجلة التعليم نحو الأفضل وتحقيق الاكتفاء الذاتي والطموح نحو صدارة ومصاف العالمية التي تتحقق على سواعد أبناء وبنات الوطن وقد ابتعث مايزيد على مئة و ثلاثين ألف طالب وطالبة للدراسة في امريكا واوربا والصين وكوريا واليابان ودول عربية أنفق عليهم مليارات الريالات فيهم من عاد وآخرون يواصلون دراستهم في تخصصات مختلفة. ومن ابناء وبنات الوطن فئة لم تساعدهم ظروفهم المادية على مواصلة التعليم الجامعي المنتظم لأسباب مادية اجبرتهم على العمل لتأمين لقمة العيش لديهم طموح لإكمال دراستهم الجامعية فعاودوا الدراسة الجامعية عن طريق الانتساب ولم تسهل الجامعات قبولهم بالمجان بل فرضت عليهم رسوماً باهظة ليس بمقدور الأغلبية دفعها وهم أبناء لهذا الوطن العزيز يعملون ويكافحون ويواصلون تعليمهم من اجل رفع مستواهم المعيشي والارتقاء بوضعهم الاجتماعي وهم ليسوا اقل ذكاء ومقدرة من اقرانهم الذين ابتعثتهم الدولة للدراسة في الخارج على نفقتها. ومن حقهم كابناء وطن أن تتكفل وزارة التعليم العالي بإعفاؤهم من الرسوم كون الجامعات تابعة للتعليم العالي وإن كانت أهلية يتكفل التعليم العالي بدفع الرسوم أسوة بالطلاب المبتعثين على حسابهم في دول عربية وأجنبية ينضمون بعد مضي سنة للدراسة على حساب الدولة وارى ان الطلاب المنتسبين لهم كل الحق أن تتكفل الدولة بمصاريفهم الدراسية والرسوم المالية. أليسوا ابناء وطن واحد وجامعاتنا خالية من الشهادات المزورة هذا يكفينا فخرا. والقياديون الناجحون الشرفاء شهاداتهم من مخرجات جامعاتنا العريقة.