أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، أن ما حملته ميزانية الدولة للعام المالي 2013 من اعتمادات سخية، ومشاريع طموحة، هي ثمرة رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - التي ترتكز على استراتيجيات تنموية بعيدة المدى، لتعظيم المكتسبات وتعزيز البنى التحتية والخدماتية وتفعيل الإنفاق لصالح تنمية الوطن والمواطن. وقال الدكتور الداود إن هذه الميزانية المباركة جاءت لتواكب مرحلة النماء الميمونة التي تعيشها بلادنا الغالية في شتى المجالات، لتشهد بيقين على ما تنعم به البلاد والعباد في هذا العهد الزاهر الميمون من نعم عظيمة تستلزم منا جميعًا الشكر لله تعالى عليها، والحفاظ على مسبباتها من الإيمان والشكر والعمل الدؤوب لرفعة مكانة المملكة في جميع الميادين حتى تتبوأ بحول الله المكانة التي تطمح إليها ولاتها وأبناؤها وبناتها. وعن ميزانية جامعة الملك خالد قال الداود" إننا في جامعة الملك خالد نثمن هذا الدعم الندي الذي نالته الجامعة من لدن القيادة الرشيدة - وفقها الله - وسوف نسعى لاستثماره بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير منطقة عسير - حفظهم الله - في تعزيز المعرفة ونشر العلم، ودفع عجلة التنمية الشاملة في البلاد". وأضاف قائلاً " إنني من هذا المقام أنادي زملائي من منسوبي الجامعة ومنسوباتها إلى الاستفادة من الدعم في الارتقاء بالفرد والمجتمع من خلال هذا الصرح العلمي المعرفي، كما إنني أهيب بهم أن ترى بلادنا الغالية أثر هذه النعمة المسداة من الله تعالى على مسيرة الجامعة،وبرامجها،ودوراتها،ومؤتمراتها،وعلى مشروعات الجامعة التي تضطلع بها سواء كان ذلك من خلال المشروعات الجبارة في المدينة الجامعية بالفرعاء أم في سائر مشاريع الجامعة المتعددة والمنتشرة في محافظات منطقة عسير ". وسأل الدكتور عبدالرحمن الداود، الله عز وجل أن يبارك لهذا الوطن المعطاء وقيادته التي بذرت له رياض النماء، وأن يرفعه مكانًا عليًا في العالمين، وأن يعزّه بعزته ويصونه بمنعته في كل حال وحين ".